كشف وزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور خالد حنفي، أن الاحتياطي الاستراتيجي من القمح يكفي لمدة 6 أشهر قادمة، موضحا أنه تم ضخ كافة السلع في فروع المجمعات الاستهلاكية وفروع شركتي جملة بتخفيضات كبيرة عن أسعار السوق لمدة 3 شهور، لمواجهة مشاكل ارتفاع الأسعار، كما أنه يتم تطوير كافة فروع المجمعات الاستهلاكية من حيث النقل والتداول والتخزين والخدمات اللوجستية وأساليب عرض السلع والبيع والمظهر الحضاري، لتضاهي السلاسل التجارية والسوبر ماركت في القطاع الخاص. وقال الوزير خلال اجتماعه مع الغرفة التجارية بالمنصورة، مساء أمس، النظام الجديد لبيع الخبز المدعم عن طريق البطاقات التموينية، وبطاقات صرف العيش الذي تم تطبيقه في مدن القناة، وهي "بورسعيد والسويس والإسماعيلية"، وفر 30% في استهلاك الدقيق، وحقق مكاسب مالية كبيرة لأصحاب المخابز، كما وفر الخبز للمواطنين بكميات كبيرة وبجودة عالية وبكرامة، وبدون طوابير، وطوال اليوم، بالإضافة إلى توفير سلع غذائية مجانية من محلات البقالة التموينية، والكثير من فرص عمل.
وأشار حنفى إلى أن النظام الجديد لبيع العيش المدعم سيتم تطبيقه قريبا خلال أيام في جنوبالقاهرة، ثم تعميمه على باقي المحافظات، الشهور القادمة، مشيرا إلي أن النظام يتضمن تخصيص 150 رغيفا شهريا لكل مواطن مسجل على البطاقة التموينية، وسوف يحصل صاحب البطاقة التموينية على سلع غذائية مجانية من البقال التمويني، مقابل ما يتم توفيره من استهلاكه للعيش، وذلك في أوائل الشهر التالي لصرف العيش، بالإضافة إلى السلع التموينية المخصصة للبطاقة التموينية.
وأوضح حنفي بطاقة صرف خبز يتم استخراجها لمن ليس لديهم بطاقات تموينية، من مكاتب التموين التابعة لهم، وأن هناك بطاقة صرف عيش لدى صاحب المخبز بها حصة للبيع للمواطنين الذين لا يحملون أي بطاقات، كما سيتم استخراج بطاقات صرف عيش مجمعة للشركات والمصانع للعمالة الوافدة بها.