يحيي الفلسطينيون في أراضي 48 والضفة الغربيةوغزة ومخيمات الشتات، الذكرى السادسة والستين لاحتلال بلدهم من قبل التنظيمات العسكرية الصهيونية، في إطار الحرب العربية الإسرائيلية الأولى.
"الفجر" تقدم تغطية إخبارية، تتضمن رصدا تاريخيا للأحداث التي أوصلت إلى النكبة. 1878 أول مستعمرة زراعية صهيونية في فلسطين ( بيتح تكفا). 1882 25 ألف مهاجر يهودي يبدؤون الاستيطان في فلسطين، معظمهم من أوروبا الشرقية. 1891 البارون موريس دي هيرش -وهو يهودي- يؤسس جمعية الاستثمار اليهودي بلندن للإسهام في مساعدة المستوطنين بفلسطين. 1896 "در جودنشتات" كتاب يدعو إلى إقامة دولة يهودية، نشره الكاتب اليهودي النمساوي-الهنغاري تيودور هرتزل. 1897 المؤتمر الصهيوني يدعو إلى إنشاء وطن للشعب اليهودي في فلسطين. 1897 المؤتمر الصهيوني يدعو إلى إنشاء وطن للشعب اليهودي في فلسطين. كراس ألفه مؤسس الاشتراكية الصهيونية نحمان سيركن يذكر أن فلسطين "يجب أن يتم إخلاؤها لليهود"، والمؤتمر الصهيوني الأول في سويسرا ينشئ المنظمة الصهيونية العالمية، ويطالب بإنشاء "وطن للشعب اليهودي في فلسطين". 1901 إنشاء الصندوق القومي اليهودي من أجل شراء أراض في فلسطين لحساب المنظمة الصهيونية العالمية. الأراضي يجب أن يستخدمها اليهود حصرا ويعملون فيها. 1904 توترات بين اليهود والمزارعين العرب في طبريا. 1904-1914 وصول أربعين ألف لاجئ صهيوني إلى فلسطين, عدد اليهود الآن يبلغ 6% من إجمالي السكان. 1905 إسرائيل زنغويل يصرح بأن اليهود يجب أن يطردوا العرب إلى الخارج أو "يضطرون إلى التخبط في مشكلة عدد كبير من السكان الغرباء". 1907 إنشاء أول كيبوتس. 1909 إنشاء تل أبيب شمالي يافا 1911 مذكرة إلى اللجنة التنفيذية الصهيونية تتحدث عن "نقل محدود للسكان". 1914 بدء الحرب العالمية الأولى. 1917 إعلان بلفور، وزير الدولة البريطاني يتعهد بدعم إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين. 1918 الحلفاء بقيادة الجنرال ألنبي يحتلون فلسطين. انتهاء الحرب العالمية الأولى وانتهاء الحكم العثماني في فلسطين. 1919 المؤتمر العربي الفلسطيني الأول في القدس يرفض إعلان بلفور ويطالب بالاستقلال. حاييم وايزمان عضو اللجنة الصهيونية يطالب في مؤتمر السلام في باريسبفلسطين "يهودية مثلما إنجلترا إنجليزية". أعضاء آخرون في اللجنة يقولون "يجب إقناع أكثر ما يمكن من العرب بالهجرة". ونستون تشرشل يكتب "هنالك يهود تعهدنا بأن ندخلهم إلى فلسطين، ويفرضون كأمر مسلّم به لتحقيق غاياتهم, إن السكان المحليين يجب أن يرحلوا". 1919- 1933 35 ألف يهودي يهاجرون إلى فلسطين، نسبة اليهود إلى مجموع السكان بلغت الآن 12% وهم يملكون 3% من الأراضي. 1920 إنشاء الهاغاناة, المنظمة العسكرية السرية الصهيونية. المجلس الأعلى لمؤتمر سان ريمو للسلام يعهد إلى بريطانيا بالانتداب على فلسطين. 1921 احتجاجات في حيفا ضد الهجرة اليهودية الواسعة. 1922 عصبة الأمم تقر الانتداب البريطاني على فلسطين. 1924-1928 67 ألف مهاجر صهيوني يأتون إلى فلسطين، نصفهم من بولندا، فيرفعون نسبة اليهود إلى 16% من مجموع السكان، يملك اليهود الآن ما نسبته 4% من الأرض. 1925 تأسيس الحزب التصحيحي في باريس، وهو يصر على إقامة دولة يهودية في فلسطين وشرق الأردن. 1929 اضطرابات في فلسطين بسب ادعاءات تتعلق بحائط المبكى، قتل فيها 133 يهوديا و116 عربيا وأساسا على يد البريطانيين. عصبة الأمم تنشئ لجنة دولية لتحديد الوضع القانوني بالنسبة لليهود والعرب في ما يتعلق بحائط المبكى. 1931 إنشاء منظمة الأرغون (الإيتسل) لمواجهة العرب بعنف أشد. 1932 تأسيس أول حزب سياسي منظم؛ حزب الاستقلال. 1935 اكتشاف أسلحة صهيونية مهربة من ميناء يافا. 1936 مؤتمر اللجان القومية الفلسطينية يرفع شعار "لا ضرائب بلا تمثيل". 1936 لجنة بيل توصي بتقسيم فلسطين، بحيث يصبح 33% من البلد دولة يهودية, ويرحل جزء من السكان العرب عن هذه الدولة. البريطانيون يحلون جميع المنظمات السياسية الفلسطينية، ويرحلون خمسة من الزعماء، ويشكلون محاكم عسكرية، وكل ذلك إجراءات ضد الثورة الفلسطينية. 1938 متفجرات الأرغون تقتل 119 فلسطينيا. وقنابل وألغام الفلسطينيين تقتل ثمانية يهود. البريطانيون يجلبون تعزيزات للمشاركة في قمع الثورة. 1939 الزعيم الصهيوني جابوتينسكي يكتب "يجب أن يخلي العرب المكان لليهود في أرض إسرائيل، وما دام أمكن نقل شعوب البلطيق يمكن أيضا نقل العرب". مجلس العموم البريطاني يصوت في مصلحة الكتاب الأبيض الذي يقضي بمنح فلسطين استقلالا مشروطا بعد عشرة أعوام ويسمح بهجرة 15 ألف يهودي سنويا إلى فلسطين خلال الأعوام الخمسة التالية. بدء الحرب العالمية الثانية. 1940 بدء سريان مفعول أنظمة ملكية الأراضي التي تحمي الأرض الفلسطينية من الاكتسابات الصهيونية. 1943 تمديد الأعوام الخمسة المنصوص عليها في الكتاب الأبيض لسنة 1939 1945 انتهاء الحرب العالمية الثانية. 1947 بريطانيا تعلم الأممالمتحدة المشكلة حديثا بأنها ستنسحب من فلسطين. الأممالمتحدة تنشئ اللجنة الخاصة بفلسطين لجنة الأممالمتحدة الخاصة بفلسطين توصي بالتقسيم. 29 نوفمبر الأممالمتحدة تتبنى القرار 181 القاضي بتقسيم فلسطين. اليهود يشرعون في طرد جماعي على نطاق واسع للسكان الفلسطينيين. 1948 يناير: عبد القادر الحسيني يعود إلى فلسطين بعد عشرة أعوام من النفي كي يشكل مجموعة لمقاومة التقسيم. 20 يناير: بريطانيا تخطط لتسليم المناطق الأكثر عددا في كل منطقة. فبراير: الحرب تنشب بين اليهود والعرب. 18 الهاغاناة تعلن تطبيق الخدمة العسكرية، وتستدعي الشبان والشابات ما بين 25 و35 عاما. 24 مندوب الولاياتالمتحدة في الأممالمتحدة يعلن أن دور مجلس الأمن هو حفظ السلام لا فرض التقسيم. مارس: 6 الهاغاناة تعلن التعبئة العامة. 10 وضع اللمسات الأخيرة على مخطط تطهير فلسطين عرقيا المعروف باسم "الخطة دالت". 18 الرئيس الأمريكي ترومان يتعهد بدعم القضية الصهيونية. 10-20 القادة العرب يقررون قبول هدنة ووصاية محدودة, وليس التقسيم كما اقترح مجلس الأمن. اليهود يرفضون الهدنة. 30 مارس - 15 مايو عملية احتلال الساحل التي قامت بها الهاغاناة تؤدي إلى طرد الفلسطينيين من المنطقة الساحلية بين حيفا ويافا. أبريل: 1 وصول أول شحنة من الأسلحة التشيكية إلى الهاغاناة، وهي تشمل 450 بندقية ومائتي مدفع رشاش خفيف وخمسة ملايين طلقة. 4 الهاغاناة تشرع في تطبيق الخطة دالت، وهي احتلال القرى الواقعة على طريق تل أبيب-القدس وطرد سكانها. 9 وقوع مجزرة دير ياسين. 17 قرار لمجلس الأمن يطلب هدنة 20 الولاياتالمتحدة تقدم للأمم المتحدة اقتراحا بوصاية على فلسطين 22 طرد سكان حيفا الفلسطينيين. 26-30 الهاغاناة تهاجم منطقة في القدسالشرقية وترغم على تسليمها للبريطانيين. الهاغاناة تحتل منطقة في القدسالغربية. القوات اليهودية تطرد جميع الفلسطينيين المقيمين في القدسالغربية. مايو: تقرير يقول إن ما بين 175 و250 ألف فلسطيني طردوا من بيوتهم. 12-14 وصول أسلحة تشيكية إلى الهاغاناة. 13 الفيلق العربي يهاجم مستعمرات يهودية ردا على هجمات عسكرية يهودية. يافا تستسلم للهاغاناة. 14 إسرائيل تعلن الاستقلال والانتداب البريطاني ينتهي. 20 الكونت برنادوت يعين وسيطا للأمم المتحدة في فلسطين. 22 قرار لمجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار. 11 يونيو- 8 يوليو الهدنة الأولى تصبح سارية المفعول. يوليو 8- 18 القتال ينشب من جديد والجيش الإسرائيلي يحتل القدس والرملة. 17 الجيش الإسرائيلي يشن هجوما جديدا لكنه يفشل في احتلال البلدة القديمة في القدس. 18 يوليو-15 أكتوبر الهدنة الثانية تصبح سارية المفعول، لكن الجيش الإسرائيلي يخرقها باحتلال عدة قرى. سبتمبر 17 اغتيال الوسيط الدولي الكونت برنادوت على يد إرهابيين يهود من القدس. الوسيط الجديد هو رالف بانش. أكتوبر 19- 31 طرد آلاف الفلسطينيين خلال عملية حيرام. نوفمبر 4 مجلس الأمن الدولي يدعو إلى هدنة فورية وانسحاب القوات المتحاربة. 1949 الأممالمتحدة تتبنى القرار 194 بشأن حق اللاجئين في العودة. الأممالمتحدة تتبنى القرار 194 بشأن حق اللاجئين في العودة. إسرائيل تمنع العودة. نوفمبر الجيش الإسرائيلي يشرع في طرد قرويين من مواطنهم داخل الحدود اللبنانية. نهاية فبراير الجيش الإسرائيلي يطرد ما بين مائتي وثلاثمائة قروي من جيب الفلوجة. 23 مارس الهدنة الإسرائيلية-اللبنانية. 3 أبريل الهدنة الإسرائيلية-الأردنية. 20 يوليو الهدنة الإسرائيلية-السورية.
إحصاءات ما بعد النكبة
تضاعف عدد الفلسطينيين منذ أن حلت بهم النكبة عام 1948 بنحو ثمانية أضعاف ونصف الضعف رغم كل عمليات التطهير العرقي والإحلال التي اتبعها الاحتلال بحقهم.
وتفيد معطيات نشرها الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني عشية الذكرى السنوية ال66 للنكبة بأن عدد الفلسطينيين عام 1948 بلغ 1.4 مليون نسمة، في حين قُدر نهاية 2013 بحوالي 11.8 مليون نسمة، أي أن عدد الفلسطينيين في العالم تضاعف 8.4 مرات منذ أحداث نكبة 1948.
ويحيي الفلسطينيون بفعاليات تعم فلسطين والشتات في 15 مايو من كل عام الذكرى السنوية للنكبة، التي خلفت عملية تهجير قسري وقتل توجت بإعلان قيام إسرائيل.
ووفق المعطيات، فإن عدد الفلسطينيين المقيمين حاليا في فلسطين التاريخية (ما بين النهر والبحر) بلغ نهاية عام 2013 حوالي 5.9 ملايين نسمة. وفي المقابل، ذكرت معطيات جهاز الإحصاء الإسرائيلي أن عدد سكان إسرائيل يبلغ ثمانية ملايين و180 ألفا، يشكل اليهود 75% منهم، في حين يشكل العرب من المسلمين والمسيحيين والدروز مليونا و694 ألفا.
تهجير ولجوء ويقول الإحصاء الفلسطيني إن أحداث النكبة شردت نحو ثمانمائة ألف فلسطيني من قراهم ومدنهم إلى الضفة الغربية وقطاع غزة والدول العربية المجاورة، فضلاً عن تهجير الآلاف من الفلسطينيين عن ديارهم رغم بقائهم داخل نطاق الأراضي التي أخضعت لسيطرة إسرائيل، وذلك من أصل 1.4 مليون فلسطيني كانوا يقيمون في فلسطين التاريخية عام 1948 في 1.300 قرية ومدينة فلسطينية.
ويضيف أن الإسرائيليين سيطروا خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، حيث قاموا بتدمير 531 قرية ومدينة فلسطينية، كما اقترفت القوات الإسرائيلية أكثر من سبعين مذبحة ومجزرة بحق الفلسطينيين، وأدت إلى استشهاد ما يزيد على 15 ألف فلسطيني خلال فترة النكبة.
وتظهر المعطيات أن عدد السكان الفلسطينيين الذين لم يغادروا وطنهم عام 1948 يقدر بحوالي 154 ألف فلسطيني، في حين قدر عددهم اليوم في الذكرى ال66 للنكبة بحوالي 1.43 مليون نسمة، في ما قدر عدد السكان داخل فلسطين بحوالي 4.5 ملايين نسمة في نهاية عام 2013، منهم 2.8 مليون في الضفة الغربية وحوالي 1.7 مليون في قطاع غزة. ومن جانب آخر، بلغ عدد السكان في محافظة القدس حوالي 408 آلاف نسمة.
وتظهر المعطيات أن نسبة اللاجئين الفلسطينيين في فلسطين تشكل اليوم 44.2%، في حين بلغ عدد اللاجئين المسجلين لدى وكالة الغوث في الأول من يناير 2013 حوالي 5.35 ملايين لاجئ فلسطيني، وهو ما يمثل -حسب الإحصاء- الحد الأدنى لعدد اللاجئين الفلسطينيين باعتبار وجود لاجئين غير مسجلين.
الاستيطان والقدس أما عن المستوطنات، فتفيد المعطيات بأن الأغلبية العظمى من المستوطنين يقيمون في القدس بغرض تهويدها، حيث بلغ عدد المواقع الاستيطانية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية 482 موقعا في نهاية 2013. وفي المقابل، بلغ عدد المستوطنين في الضفة 563.546 مستوطنا نهاية عام 2012.
ويتضح من البيانات أن 49.2% من المستوطنين يسكنون في محافظة القدس، بينما تشكل نسبة المستوطنين إلى الفلسطينيين في الضفة الغربية حوالي 21 مستوطنا مقابل كل مائة فلسطيني، في حين بلغت أعلاها في محافظة القدس حوالي 69 مستوطنا مقابل كل مائة فلسطيني.
وتؤكد الإحصائيات أن إسرائيل تستغل أكثر من 85% من المساحة الكلية للأراضي من مساحة فلسطين التاريخية، بينما يستغل الفلسطينيون حوالي 15% فقط من مساحة الأراضي.
أما عن نسبة المياه التي يحصل عليها الفلسطينيون من مياه الأحواض الجوفية في الضفة الغربية فلا تتجاوز 15% من مجموع المياه المستغلة منها, في حين يحصل الاحتلال الإسرائيلي على ما يزيد على 85% من مياه الأحواض ذاتها، ناهيك عن أن الفلسطينيين محرومون من الوصول إلى مياههم في نهر الأردن منذ عام 1967.
حق العودة بين الشطب و"إعادة التعريف" يُعد ملف اللاجئين الفلسطينيين واحدا من أهم ملفات المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية وأكثرها تعقيدا لتباعد موقفي الطرفين إزاء هذا الملف، ورفضهما الحلول التي قدمتها الإدارة الأمريكية.
وبينما يتمسك الفلسطينيون بحل قضية اللاجئين على أساس القرار الدولي 194 مع حفظ حق كل لاجئ في تقرير مصيره، ترفض إسرائيل عودة أي لاجئ فلسطيني إلى الأراضي المحتلة عام 1948، بينما يرى قانونيون أنه لا ولاية قانونية لفلسطين على هؤلاء اللاجئين.
وتعرف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا) اللاجئين الفلسطينيين بأنهم "أولئك الأشخاص الذين كانوا يقيمون في فلسطين خلال الفترة ما بين 1946 وحتى 1948، والذين فقدوا بيوتهم ومورد رزقهم نتيجة حرب 1948" مشيرة إلى أنهم يتجاوزون 5.3 ملايين لاجئ يتوزعون بين الضفة وغزة والخارج.