قال المحامي محمد الدماطي عقب صدور حكم البراءة على المرشد السابق لجماعة الإخوان المسلمين محمد مهدي عاكف في قضية إهانة القضاة، أنه كان مطمئن للدائرة التي أصدرت الحكم منذ أول جلسة مثلوا أمهامها، مشيراً إلى أن ذات الدائرة سبق لها وأن أصدرت قراراً بإخلاء سبيل المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، إلا أن النيابة استأنفت على القرار. وأضاف الدماطي ان قضية اهانة القضاة التي كان عاكف متهماً فيها، بنيت على كلمة واحدة تم اجتزائها من الحوار الذي أجراه عاكف لصحيفة الجريدة الكويتية وهي عبرة " القضاة فاسدون"، وأضاف إليها الاعلامي محمود سعد في برنامجه كلمة مفسدون، فجأت في القضية ان مهدي عاكف قال " الضاة فاسدون ومفسدون" وعندما واجهت المحكمة سعد بأقواله قال أنه غير متذكر.
أشار الدماطي إلى أن اسباب حكم البراءة ستضعها المحكمة خلال 30 يومياً كما هو محدد بالقانون .واشار ان عاكف علية قضية اخرى وهى احداث مكنب الارشاد.
كما قال المحامي خالد بدوي , عضو هيئة الدفاع بأنه لو جاز لنا محاكمته لجاز محاكمة الرسول صلى الله عليه وسلم بنفس التهمة مستشهداً بالحديث النبوي " القضاة ثلاثة قاصيين في النار وقاضي في الجنة " معتبراً ان توجيه انتقادات لبعض القضاة لا ينتقص من مكانة القضاء بشكل عام لأنه لا بشر معصومون ولا مؤسسات معصومة .
وواصل البدوي هجوم دفاع " عاكف " على الإعلام خلال مرافعته امام هيئة المحكمة حيث وجه حديثه للمستشار : بأنه ليس بمعزل عن ما يحدث في المجتمع دافعاً بإصطناع الأدلة ضد موكله ومستشهداً بما قاله محمود سعد خلال شهادته بأنهم كانوا يقاومون حكم الإخوان , متهماً الإعلام كذلك بتقسيم الشعب الى شعبين.