أبدت وكالة "شينغهاي" الصينية تعجبها من البيان الذي أصدرته جماعة الإخوان المسلمين يوم الجمعة الماضية، بشأن الأوضاع السياسية في البلاد، والذي لم يضع "عودة مرسي" كشرط رئيسي للتوصل إلى حل للأزمة الجارية، لكنه فقط حث الجيش على التخلي عن السياسة والعودة إلى ثكناته. واشارت الوكالة إلى أن الإخوان تناور على المشاركة في الانتخابات البرلمانية بعد أن أضاعت فرصة الزج بمرشح رئاسي في الانتخابات المقررة نهاية الشهر الجاري.
ويقول محللون: إن البيان هو اعتراف بشكل غير مباشر بخارطة الطريق المرسومة بعد عزل الرئيس "محمد مرسي" ومناورة سياسية من قبل الجماعة في محاولة للانضمام إلى الانتخابات البرلمانية المقبلة.
ولفت بعض الخبراء إلى أن قرار الدولة بإدراج الجماعة على قوائم الإرهاب أو الحظر، ليس إلا مجرد قرار سياسي كما كانوا في عهد الرئيس المخلوع "حسني مبارك" حيث شاركوا تحت حكمه في الانتخابات البرلمانية وحصدوا 20% من المقاعد في عام 2005.