قال دفاع المتهم الثامن اللواء حسن عبد الرحمن يوسف مساعد وزير الداخلية الاسبق لجهاز أمن الدولة امام محكمة جنايات القاهرة المنعقدة باكاديمية الشرطة ب " محاكمة القرن " .. بان هناك عدد من العناصر الاثارية قامت بتحريض المتظاهرين لاسقاط الدولة من خلال مامرة مدبرة من الخارج ومن بين تلك العناصر هى الجمعية الوطنية للتغيير وأيمن نور وسعد الحسينى والشيخ يوسف القرضاوى الذين اجتمعوا فى اجتماع اطلق عليه "موبوء " واطلقوا على يوم 28 يناير "بجمعة الغضب ". وكذالك مواقع حركة 6 ابريل وصفحة خالد سعيد التى اصدرت بيان اعلنت فيه عن تنظيم اعتصام مفتوح وبإن يتركوا هذا اليوم للشباب لانهم أكثر تحرك ، هؤلاء الاخوان كان هدفهم السيطرة على البلد وهدمها وظهر ذلك من البيان الذى نشر على المواقع الالكترونية بالمسيرات التى تنطلق من الميادين العامة والاعلان عن تنظيمهم للاعتصام المفتوح لحين تنفيذ مطالبهم مستعرضين بعض الارشادات ومحاولة استقطاب رجال الامن من خلال تشغيل الاغانى الوطنية والاحتماء فى المساجد والكنائس وفى حاله تهور اى فرد من الشرطة تنتشر الفتن بالقول بالاعتداء على الاماكن المقدسة.
وايضا قيام المتظاهرين باطلاق الاسبراى فى وجه رجال الشرطة وايضا استخدام الاسبريهات السوداء لحجب الرؤية والتظاهر ليلا ومحاولة تشتيت رجال الامن بالتظاهر بشكل فردى وجماعى باماكن متفرقة , وارتداء جاكت جلد لمواجهة الرصاص المطاطى
ولذالك كانت تعليمات حبيب العادلى بان اخرهم استخدام قنابل الغاز مع المتظاهرين حتى لا تتصاعد وتيرة العنف وخاصة ان التقارير .الامنية حذرت من تعالى موجة العنف