تلقى اللواء هشام الصاوى مساعد وزير الداخلية مدير الإدارة العامة لمكافحة جرائم الآداب، معلومات تفيد وجود سيدتين تحملان الجنسية الروسية ويعملان فى مجال الدعارة بالجيزة، واستقطاب رجال الأعمال المصريين لقضاء سهرات حمراء برفقتهما داخل غرف أحد الفنادق الشهيرة مقابل المال. وتم إعداد حملة أمنية داهمت الفندق الذى تقيم داخله المتهمتان، وتمكن العقيد إبراهيم الطويل وعصام أبو عرب وأيمن بيومى والمقدم تامر فاروق ومحمد حلمى وإيهاب توفيق، من القبض على المتهمتين.
وتبين من التحريات أن المتهمتين نجحتا فى تكوين شبكة للدعارة لاستقطاب رجال الأعمال المصريين والأثرياء لممارسة الجنس معهما مقابل ألف دولار فى المرة الواحدة، حيث قامت المتهمتان بإنشاء موقع إيباحى على الإنترنت ووضعتا مجموعة من الصور لهما وهما فى أوضاع مخلة للآداب داخل غرف النوم بملابس مثيرة.
ولم يكتفيا باستقبال الرجال الراغبين فى ممارسة الجنس معهما داخل الفندق، وإنما كانتا تذهبان إلى الفيلات والشقق المفروشة لممارسة الجنس ك"دليفرى" مقابل الضعف، حيث تصل سعر المرة الواحدة ألفين دولار وفى بعض الأحيان 3 آلاف دولار، وأن المتهمتين لا يتخطى عمرهما الثلاثين عاماً ويتمتعان بملامح جميلة، مما جعل الإقبال عليهما كثيفاً.
وقررت المستشار أحمد أبو المجد، رئيس نيابة الدقى، بحجز المتهمتين 24 ساعة على ذمة تحريات مباحث الآداب، والتحفظ عليهما.