أقيمت ندوة بساقية الصاوى مساء اليوم الأربعاء بعنوان " العلاقات الخارجية لمصر الثورة " للناشط السياسي "محمد سيف الدولة " واختيار هذا العنوان لاختيار الثورة وعلاقة الاستقلال الوطني وان المشكلة الرئيسية تابعة للولايات المتحدةالأمريكية وكل المشاكل الأخرى هى نابعة أيضاَ من هذه المشكلة الرئيسية . وأكد "سيف الدولة " خلال الندوة على النظام البائد كان يعمل وفقاً لكتالوج أمريكي ومكون من خمس ابواب كل باب يتطرق نحو قضية شائكة ، قائلاً الباب الاول هو تجريد ثلثي سيناء من السلاح بما يجعلها رهينة لدي اسرائيل يمكن تحديد احتلالها فى اى وقت وتستخدم " فازعة " للضغط وإخضاع القرار المصري . قال "سيف الدولة "على ان بيع القطاع العام المصري لتجريد مصر من إمكانية دعم الجهود الحرب واستبدالها بمعونة عسكرية بمليار وثلاثة من عشر دولار للتحكم فى الميزان العسكري لصالح اسرائيل . وحذر العمل السياسي على كلا من يعادي اسرائيل او يرفض اتفاقية السلام ، وصناعة طبقة من رجال الاعمال صديقة للولايات المتحدة من خلال المعونة الأمريكية 815 مليون دولار . وحصار ومطاردة كل ما له علاقة" بهوية "مصر العربية والإسلامية تحت شعار (مصر أولاً ) والذى كان حققته اسرائيل أولا وأخيرا وبالتالى المهمة الأولي على الثورة المصرية هى تحرير "مصر من الكتالوج الأمريكي " ووضع هدف الاستقلال على قائمة أهداف الثورة جنباً الى جنب مع هدف الحرية والعدالة . ومن جانب آخر وحول سؤال احد طلاب بجامعة عين شمس على ترشيح عمر سليمان للرئاسة بالرغم انه من النظام السابق رد قائلاً : ترشيح عمر سليمان فيه ابتذال شديد وغير واضح لعدم المثابرة من الشعب ويوجد بديل آخر يظهر بما يمسى "بالمنقذ" شخص آخر. وأكد لشباب الثورة انه لا يوجد بعد ثورة 25 يناير بما يسمي بشيخ يعرف يبيعنا فى حمام الثلاثاء ، ولا يوجد أحد يضربنا وتعدى على خير ، وان الظواهر المزعجة عبارة عن صلاحيات جديدة لاظهارنا واختلاف وجهات النظر بيننا واكيد علامات خير ،ويخاطب الشباب بانه يوجد فرصة حقيقة هى" تصحيح الثورة " فى مليونية الجمعة القادمة.