أعلن الجيش الجزائري عن قتله، في اليومين الأخيرين، 4 مسلحين واعتقال 20 آخرين يحملون الجنسية الليبية، في عمليتين منفصلتين جنوب البلاد. وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية في عددها الصادر اليوم السبت، أن القوات الخاصة قامت بعمليةً نوعيةً، تمكنت من القضاء على 4 مسلحين، ليلة الخميس - الجمعة، بالمنطقة المسماة عرق شاش جنوب غربي ولاية أدرار، الواقعة على مسافة 1400 كيلومتر جنوب غرب الجزائر.
وكشف المصدر أن العملية سمحت باسترجاع 4 قطع أسلحة من نوع كلاشنيكوف وقذيفتي "أربي جي" وهاتف "ثريا"، بالإضافة لمركبة رباعية الدفع.
ونقلت الصحيفة عن مصادر محلية قولها إن المسلحين الأربعة ينتمون إلى سرية "نور الهدى" الموالية لحركة "التوحيد والجهاد بغرب أفريقيا"، التي يقودها الإرهابي الأزوادي الخطير أحمد ولد عامر، وكنيته أحمد التلمسي.
من جهة أخرى، أوقفت قوات للجيش 20 مسلحاً يحملون الجنسية الليبية كانوا مدججين بأسلحة رشاشة، عندما اعترضت قافلة مسلحة مكونة من 6 سيارات رباعية الدفع، اخترقت الحدود الجزائرية قادمةً من الأراضي الليبية.
وكشفت مصادر مطلعة لصحيفة "الخبر"، أن العملية جرت في منطقة تادرارت، جنوب شرقي مدينة "جانت"، قرب الحدود مع دولتي النيجر وليبيا، جنوب شرق الجزائر، عقب رصد عناصر القافلة الذين قالوا إنهم كانوا في مهمة صيد وظلوا الطريق في الصحراء.
وتجري الأجهزة الأمنية الجزائرية المختصة تحقيقات معمقة مع الموقوفين ال 20، بشأن انتماءاتهم وعلاقاتهم بالجماعات الإرهابية الناشطة بالصحراء، ومعرفة الوجهة التي كانوا بصدد الذهاب إليها، إلى جانب تبيان أسباب دخولهم الأراضي الجزائرية، خصوصاً بعد ضبط ترسانة أسلحة بحوزتهم واشتباكهم مع أفراد الجيش