_ الفقيد كان حافظا للقرآن ويصلى إماماً لمسجد زهو بالقرية _ أتصل قبل وفاته بساعات للإطمئنان على أبنائه الثلاثة
شيع ، ظهر اليوم ، المئات من أهالى قرية دنشواى مركز الشهداء بمحافظة المنوفية جثمان وليد شعبان عبد العليم ابو عدس أمين الشرطة بهيئة النقل والمواصلات الذى لقى مصرعه على أثر إطلاق النار عليه من قبل مجهولين أمام محطة مترو المطرية خلال تظاهرات جماعة الإخوان .
أقيمت الجنازة العسكرية للشهيد من المسجد الكبير بالقرية بحضور اللواء سعيد أبو حمد مدير أمن المنوفية واللواء حسام رأفت مساعد الوزير للأمن الاقتصادى واللواء منير السيد مساعد الوزير للنقل والمواصلات واللواء أحمد أبو بكر مساعد الوزير لمنطقة وسط الدلتا وعدد من قيادات مديرية أمن المنوفية .
وأكتسى الحزن أرجاء المدينة نظرًا لحسن سيرة وسمعة الفقيد وسط أهالى قريته ، مؤكدين أنه كان محبوب وحافظا للقرآن الكريم ويصلى إماما بهم بمسجد زهو بالقرية ، مطالبين بالقصاص لدم أبن قريتهم من قاتليه .
وطالبت والدة الشهيد بالقصاص لدم نجلها الذى قتل غدراً على حسب قولها مرددة كلمات " قتلوك غدر يا حبيب ، حسبى الله ونعم الوكيل ، قلبى وربى راضيين عليك ، وحسبى الله ونعم الوكيل فى اللى قتلوك " مشيرة إلى أن نجلها كان طيب القلب ويبرها ووالده ويتقى الله ولا يترك صلاة " وأكدت أنها تلقت إتصالا منه على غير العادة للإطمئنان عليها وعلى أبنائه الثلاثة احمد ومريم ومحمد وسارة وزوجته وأوصاها عليهم وكأنه يعلم أنه سيلاقى ربه.
وأصيبت عبير عرفة زوجة الشهيد بصدمة عصيبة ودخلت فى نوبة من البكاء متكفية بترديد " حسبى الله ونعم الوكيل منهم لله اللى قاتلوه " .
وأضاف شعبان عبد العليم " والد الشهيد" قائلا " عوضي على الله سبحانه وتعالى، واريد القصاص العادل من القتله المجرمين ؛ مشيرا الى ان نجله استشهد مدافعا عن وطنه ".
وأضاف علاء شقيق الشهيد أن الفقيد يبلغ من العمر 35 عاما متزوج وله اربعة ابناء " احمد ومريم ومحمد وسارة و الشقيق الاكبر ل 7 اخوات ولدين و5 بنات قائلا " حسبنا الله ونعم الوكيل ونريد الثأر من القتله " .