المنوفية تودع شهيد الشرطة.. ووالدته: دم ابنى فى رقبة الرئيس ووزير الداخلية

شيع الالاف من اهالى قرية سملاى التابعة لمركز اشمون بمحافظة المنوفية شهيد الواجب " رافت سعيد نبيل " الذى لقى مصرعه بطلق نارى فى الصدر اثناء حراسته لمحافظ البنك المركزى.
وتقدم الجنازة العديد من القيادات الامنية بالمحافظة وعلى راسهم اللواء احمد عبد الرحمن مدير امن المنوفية ومساعدو مدير الامن وقيادات البحث الجنائى بالمحافظة.
ووصل جثمان الفقيد الى قريته عقب صلاة العصر حيث اقيمت صلاة الجنازة عليه من مسجد سملاى القبلى بالقرية وتم دفنه بمقابر الاسرة.
واتشحت القرية بالسواد واكد الاهالى ان الفقيد كان يتمتع بسمعة طيبة بين اهالى القرية ولديه طفلان ساهر 11 سنة وسلمى 7 سنوات وهو الاخ الاوسط ولديه 5 اشقاء ماجد ومحمد وجيهان وشريهان ومنال من اسرة ميسورة الحال بالقرية .
واكتفى والده التى ظهرت عليه علامات الشيخوخة والذهول فى انتظار جثمان نجله امام مسجد القرية بقوله " لا اله الا الله " .
بينما رددت والدته سعاد هيبة ربة المنزل " حسبى الله ونعم الوكيل " ووسط بكائها الشديد اكدت انها تلقت اخر اتصال من نجلها صباح اليوم قبل مقتله بساعات وهو من كان يقوم برعايتنا ورعاية ابنائه بعد انفصاله عن زوجته .
وحملت والدته مسئوليه مقتله لرئيس الجمهورية وحكومته ووزير الداخلية الذى ترك البلطجية يطلقون النيران فى صدور الضعفاء مطالبة بسرعة ضبط الجناة والقصاص منهم .
واكد شقيقه محمد انهم تلقوا الخبر من صديق له يدعى ماجد امين شرطة والذى اكد لهم ان رافت مصاب بطلق نارى وتم نقله الى مستشفى مصطفى محمود ومنها الى مستشفى الشرطة ولقى مصرعه بعد وصوله وعلى الفور انتقلنا الى القاهرة لاستلام جثته لدفنه بمقابر الاسرة بالقرية .
وكان أمين الشرطة رأفت السيد نبيل من قوة الإدارة العامة لشرطة الحراسات الخاصة المكلف بحراسة محافظ البنك المركزي يستقل سيارة البنك برفقة السائق متوجهين إلى مدينة 6 أكتوبر لاصطحاب محافظ البنك من منزله إلى مقر البنك بوسط القاهرة وبصحبتهما السيارة الاحتياطي وأثناء مرورهما أعلى محور صفط اللبن ببولاق الدكرور فوجئا بقيام ثلاثة مسلحين يستقلون سيارتي دفع رباعي يعترضون السيارتين الأصلية والاحتياطي ليجبروهما على التوقف لسرقة السيارة حيث قاموا بإطلاق أعيرة نارية تجاه السيارتين مما دفع أمين الشرطة إلى مبادلتهم إطلاق النيران.
وأسفر تبادل إطلاق النيران عن استشهاد أمين الشرطة وقيام المذكورين بإجبار سائق السيارة الاحتياطي على التوقف وتهديده والاستيلاء على السيارة والفرار هاربين .