التقت "الوفد" أسرة الشهيد رقيب الشرطة "أحمد غريب سليمان" الذى شيعت جنازته عصر اليوم، من مسقط رأسة بعزبة ميت عافية التابعة لقرية مليج بمركز شبين الكوم بالمنوفية، الذى استشهد أمس، أثناء تأمينه كنيسة العذراء بعين شمس، بعد إطلاق الرصاص عليه من قبل مسيرة لمؤيدى المعزول. قال "غريب سليمان" والد الشهيد: إن نجله يبلغ من العمر 35 عاما ولديه 3 أبناء أكبرهم لقاء 9 سنوات ومريم 7 سنوات وغريب 4 سنوات، ويعمل بالقاهرة منذ سنة و4 شهور حيث كان يعمل فى شرم الشيخ، مؤكدا أنه تلقى أخر اتصال منه قبل مقتله بساعة، وقال له " خلى بالك من العيال وادعيلى". وأضاف "سليمان ": "أنه يحتسب نجله من الشهداء وأنه تلقى الخبر من أحد زملائه فى الخدمة بأن نجله أصيب أثناء عمله بتأدية الخدمة على كنيسة العذراء بعين شمس وانتقل أشقاؤه سليمان وناصر إلى القاهرة للاطمئنان عليه إلا أنهم وجدوه جثة هامدة". وطالب والده بتوفير فرصة عمل لزوجته أو لشقيقه الأكبر سليمان الذى يعمل بشرم الشيخ أو توفير مصدر رزق لأولاد الشهيد حيث إن أكبرهم 9 سنوات. واكتفت والدته 65 سنة بترديد منهم لله اللى حرقوا قلبنا، حسبى الله ونعم الوكيل كان قلبه حاسس إنه هيموت"، مطالبة بالقصاص لنجلها، وإعدام من قتله. واتهم ابن أخت الشهيد وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم بالتسبب فى مقتل خاله حيث إنه لم يؤمّن رجاله من العاملين بالشرطة قائلا " كل يوم بيموت شهيد وهو مش عارف يحميهم وما فيش رد فعل من وزير الداخلية ضد القتلة".