قال المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي إن مصر ترغب في إقامة علاقات قوية مع الولاياتالمتحدة، وأعرب عن أمله فى أن تتحول مصر إلى دولة ديمقراطية مثل الولاياتالمتحدة وبريطانيا، مؤكدا أن الإطاحة ب"مرسي" لم يكن انقلابا، وأعرب عن تفهمه لوقف واشنطن للمساعدات المقدمة لمصر، لكن الكثير من المصريين لم يتفهموا ذلك وشعروا بالإهانة وتساءلوا "لماذا فعل اصدقاؤنا بنا ذلك؟"، وأضاف خلال حواره لوفد من الصحفيين وخبراء الأمن القومي الأمريكي بالقاهرة الأسبوع الماضي نشره موقع "فوكس نيوز" أمس: أن مصر في حاجة ماسة للمساعدات العسكرية والاقتصادية، ومهما كان الخلاف الحالي بين القاهرةوواشنطن، فإن الجيش المصري لا يزال يشعر بالامتنان لأكثر من 73 مليار دولار من المساعدات الأمريكية حصلت عليها مصر بين عامي 1948 و 2012 ، وخصص الكثير منها للجانب العسكري.
وتابع: "لن نكون جاحدين ولن ننقلب عليكم" وشدد - وفقا لموقع فوكس نيوز- على أن الدعم السياسي والاقتصادي الأمريكي يعد أمرا حاسما لتحقيق الانتعاش الاقتصادي و السياسي في مصر.
وأكد أن مصر ترغب في إقامة علاقات قوية مع الولاياتالمتحدة، وإن الجيش المصرى يشعر بالامتنان لأكثر من 73 مليار دولار مساعدات أمريكية حصلت عليها مصر بين عامى 1948 و2012، ودعا الأميركيين للتحلي بالصبر حتى تتمكن مصر من الانتقال إلى الديمقراطية "الجديدة على المصريين".
وقالت "فوكس نيوز"، إن تصريحات المشير للصحفيين الأمريكيين اتسمت بلهجة تصالحية كرر فيها رغبته في إصلاح العلاقات مع واشنطن، ما يتناقض مع خطاباته القاسية خلال الصيف الماضي ردا على قرار الرئيس الأمريكي باراك اوباما بخفض المساعدات الأمريكية لمصر ردا على إطاحة الجيش بالرئيس السابق محمد مرسى. وأشارت الشبكة الإخبارية لاتهام "السيسي" فى أغسطس الماضي لإدارة أوباما بأنها" أدارت ظهرها للمصريين الذين لن ينسوا لها ذلك."