للمرة الثانية، شككت شيماء مرسى، نجلة الرئيس المعزول محمد مرسى، فى صور والدها المنشورة والتى تظهر المعزول داخل قفص الاتهام أثناء جلسات محاكمته. وقالت شيماء: هناك علامة استفهام كبيرة ومعلومات مؤكدة تثبت صحة نظريتي وشكوكي السابقة بشأن الشخص الذي يجلس في قاعة المحكمة والذي يدعون أنه أبي، وهو غير ذلك.
وأضافت شيماء عبر موقع "الفيس بوك":" في الجلسة المذكورة تم منع المحامين من مقابلة هذا الشخص.. لماذا يا ترى؟، في نفس الجلسة تم منع باقي الإخوة المتهمين زورا في نفس القضية من مقابلته! وتم عزل هذا الشخص تماما،في جلسة أمس تم السماح للمحامين بمقابلة أبي دون طلب منهم، وقابلوه وكلموه طيب لييييه يا ترى؟.
وأوضحت نجلة المعزول: "أقولكم أنا ومش محتاجة ذكاء، كما صدق ظني الرجل الذي كان يجلس في القفص لم يكن أبي، وطبعا لو كانوا المحامون أو المدمجون معه في القضية قابلوه كانوا هيكتشفوا لأول وهلة، فمنعوهم من الجلوس معه، وطبعا كانت زيارة المحامين دون طلب منهم في محكمة الأمس للتغطية على الأمر أو وهو احتمال بردو أنه يتعرض لأنواع من الضغط النفسي أو إيذاء أو تعذيب مما أدى إلى تدهور حالته الصحية، ممكن هذا ظهر بهذه الصورة التي جعلتنا جميعا نتشكك في أمر الجالس في القفص".
وتابعت: "وبناءً عليه نحمل قائد الانقلاب العسكري الدموي الفاشي الفاشل وزمرته والقائمين على الأمر مسئولية حياته أو تدهور حالته الصحية أو أن يصاب بأذي، ونحذرهم من المساس به".