مجلس الشيوخ يوافق على تغليظ عقوبة سرقة الكهرباء    مصر ضمن أبرز الوجهات المفضلة للبلجيكيين في عيد الميلاد 2025    وزير الطيران يبحث مع سفير الإمارات بالقاهرة تعزيز التعاون المشترك    الصحة العالمية تطالب بسرعة إدخال الإمدادات والمعدات الطبية الأساسية لقطاع غزة    لاعب وسط مودرن سبورت ضمن معروض على الزمالك    تنفيذ برامج تدريب وتوعية وريادة ل 334 مستفيدا بمراكز الشباب بالشرقية    كشف ملابسات فيديو متداول بشأن إدعاءات كاذبة ضد رجال الشرطة بالبحيرة    مصرع ممرضة صدمها قطار خلال عبورها شريط السكة الحديد بالقليوبية    «السياحة والآثار» تكشف حقيقة تحرير الوزير محاضر ضد الصحفيين    وزير الثقافة ومحافظ القاهرة يتفقدان متحف الشمع لوضع خطة عاجلة لتطويره وتهيئته لاستقبال الجمهور    نصائح منظمة الصحة العالمية لتسوق وطهي الطعام بأمان    محافظ المنوفية ورئيس الجامعة يفتتحان عدد من المنشآت الطبية الجديدة    اقتصادي: انعقاد منتدى الشراكة الروسية الإفريقية بالقاهرة يؤكد الدور المصري في دعم التنمية الاقتصادية للقارة السمراء    محافظ أسيوط يتفقد مدرسة الأمل للصم ويطمئن على الخدمات التعليمية    محافظ القاهرة: تصدر العاصمة مدن أفريقيا الأكثر تأثيرًا يمثل تكليفًا لجهود الدولة    محافظ أسيوط: استمرار تدريبات المشروع القومي للموهبة الحركية    سبورتنج يعلن قائمة مواجهة الأهلي اليوم فى كأس السوبر المصري لسيدات السلة    160 مليار جنيه لدعم التموين في 2025.. «كاري أون» أكبر سلسلة تجارية حكومية تنطلق لتطوير الأسواق وتأمين الغذاء    نائب وزير الإسكان يستقبل مسئولي إحدى الشركات التركية لبحث فرص التعاون في مشروعات المياه والصرف الصحي    البحيرة.. ضبط 3 محطات وقود بالدلنجات لتجميعها وتصرفها في 47 ألف لتر مواد بترولية    مصرع شخصين وإصابة ثالث إثر انقلاب سيارة أعلى كوبري أكتوبر بالشرابية    حبس عاطل 4 أيام بعد ضبطه بحوزته 20 فرش حشيش بالجيزة    تصاريح الحفر لمد الغاز بقرى «حياة كريمة» وخطة لتوصيل الخدمة ل6 مناطق سكنية في 2025    «التخطيط» تترأس اجتماعًا تحضيريًا للجنة المصرية – الأرمينية المشتركة للتعاون الاقتصادي    الأقصر تتلألأ في يوم الانقلاب الشتوي.. الشمس تتعامد على مقصورة قدس الأقداس بمعابد الكرنك في مشهد فلكي ومعماري مدهش    أجندة قصور الثقافة هذا الأسبوع.. حفلات ليالي الفن تضيء العام الجديد    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    القاهرة الإخبارية: تخوف إسرائيلي من اللقاء المرتقب بين نتنياهو وترامب نهاية الشهر الحالي    تاريخ من الذهب.. كاف يستعرض إنجازات منتخب مصر فى أمم أفريقيا    الاحتلال الإسرائيلي يقتحم مدينة قلقيلية ‫ويداهم بناية    اختفاء 16 ملفا من وثائق إبستين المنشورة بموقع وزارة العدل الأمريكية    حيماد عبدلي: منتخب الجزائر يسعى للذهاب بعيدًا ببطولة أمم أفريقيا    «المصدر» تنشر نتيجة الدوائر الملغاة بالمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب    الصحة: إغلاق 11 مركزًا خاصًا للنساء والتوليد ب5 محافظات لمخالفتها شروط الترخيص    أبرز المسلسلات المؤجلة بعد رمضان 2026.. غادة عبد الرازق ونور النبوي في الصدارة    "معلومات الوزراء" يستعرض أبرز المؤشرات الاقتصادية العالمية للعامين 2025 و2026    «الرعاية الصحية» تطلق حملة للمتابعة المنزلية مجانا لأصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن    من مصر منارةً للقرآن إلى العالم... «دولة التلاوة» مشروع وعي يحيي الهوية ويواجه التطرف    د.حماد عبدالله يكتب: "اَلَسَلاَم عَلَي سَيِدِ اَلَخْلقُ "!!    تكريم لمسيرة نضالية ملهمة.. دورة عربية لتأهيل الشباب في حقوق الإنسان تحمل اسم محمد فايق    تحرك عاجل من وزير العمل بعد فيديو الأم التي عرضت أولادها للبيع    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    رئيس جامعة الازهر يوضح بلاغة التعريف والتنكير في الدعاء القرآني والنبوي    إصابة 14 عاملا فى حادث انقلاب أتوبيس بالشرقية    ضبط قضايا اتجار في النقد الأجنبي بالسوق السوداء بقيمة 3 ملايين جنيه    الري تتابع إيراد النيل.. تشغيل السد العالي وإدارة مرنة للمياه استعدادًا للسيول    فريدة سيف النصر تنعي سمية الألفي بكلمات مؤثرة وتسرد ذكرياتهما معاً    وزارة التموين تطلق قافلة مساعدات جديدة بحمولة 1766 طنًا لدعم غزة    انطلاق الجلسة العامة لمجلس الشيوخ لمناقشة تعديلات قانون الكهرباء    شهر رجب.. مركز الأزهر العالمي للفتوى يوضح خصائص الأشهر الحرم    نادي المقاولون العرب يعلن تعيين علي خليل مستشارا فنيا لقطاع الناشئين    مواعيد مباريات اليوم الأحد 21-12- 2025 والقنوات الناقلة لها | افتتاح أمم إفريقيا    وزير الخارجية يؤكد مجددا التزام مصر بدعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار في الصومال والقرن الأفريقي    محافظ القاهرة يعتمد جدول امتحانات الفصل الدراسي الأول للعام 2025    الصحة: فحص أكثر من 20 مليون مواطن في مبادرة الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة    عضو بالأرصاد: أجواء مستقرة ودرجات حرارة طبيعية خلال الأسبوع الجاري    علاء نبيل: حذرت أبو ريدة من الصدام بين طولان وحسام حسن قبل كأس العرب    ندوة بمعرض جدة للكتاب تكشف «أسرار السرد»    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



المحكمة تنتدب 10 محامين
دفاع المعزول ينسحب..في أول جلسة لقضية التخابر

بسبب انسحاب الدفاع عن المتهمين في قضية التخابر اعتراضا علي القفص الزجاجي المودع به المتهمون قررت محكمة جنايات القاهرة أمس تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام للجماعة ونائبه خيرت الشاطر ورفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق ونائبه اسعد الشيخة ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي و28 متهما آخرين لجلسة 23 فبراير الحالي وأمرت بندب 10 محامين للمرافعة أمام المحكمة علي أن ترشحهم نقابة المحامين مع التصريح لهم بالاطلاع واستخراج صورة رسمية من الأوراق بلا رسوم مع استمرار حبس المتهمين وضبط واحضار المتهمين الهاربين.
تسبب الجدل حول القفص الزجاجي المودع به المتهمين في حدوث حالة من الجدال القانوني وسمحت المحكمة لأحد المحامين عن المتهمين بإجراء تجربة من داخل القفص للتأكد من وصول الصوت للمتهمين ومن رؤيتهم لما يدار في الجلسة وانتهي الأمر إلي انسحاب المحامين عن المتهمين لترفع المحكمة بعده الجلسة وتعاد الجلسة بعد 45 دقيقة لتصدر المحكمة قرارها.
وفي داخل قفص الاتهام تبادل المتهمون أطراف الحديث وتعالت ضحكاتهم وظلوا يهتفون ضد الحكم في الوقت الذي رددوا فيه النشيد الوطني "بلادي بلادي لك حبي وفؤادي" وفور دخول المتهمين قفص الاتهام مع اعتلاء هيئة المحكمة منصة العدالة هرول اليه المتهمون في القفص المجاور فقال لهم المعزول "أنا الحمد لله بخير. ازيك يا فريد قاصدا فريد اسماعيل ثم سأل أحد المتهمين ازاي الحال في مصر؟ ووجه مرسي حديثه للحاضرين قائلاً: انتوا سامعيني احنا في مهزلة حقيقية خائفين منا سيبونا نروح ليه مش عايزين الجمهور يلتحم بالرئيس اذا استمرت هذه المهزلة فليقضي الله ما يشاء ثم وجه حديثه للعوا قائلا: انت سامعني يا دكتور العوا لا تكمل هذه المهزلة وأنا أطالب المحامين بالانسحاب فورا.. خايفين ليه من ظهوري وسط الناس إذا ما لهمش سند جماهيري ولا شعبي ومرعوبين اللي عايز حاجة يواجه الناس بها يواجهني أنا مش شايف رئيس المحكمة والله ما أنا شايفه ايه الكلام العجيب ده.
عقدت الجلسة برئاسة المستشار شعبان الشامي وعضوية المستشارين ياسر الأحمداوي وناصر صادق بربري بحضور المستشارين تامر الفرجاني المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا وخالد ضياء الدين المحامي العام بنيابة أمن الدولة بأمانة سر أحمد جاد واحمد رضا.
في العاشرة صباحا تم ادخال المحامين إلي قاعة المحكمة يتقدمهم الدكتور محمد سليم العوا محامي الرئيس المعزول ومعه محمد الدماطي وكامل مندور ومحمد طوسون واسامة محمد مرسي وجلسوا في المقعد الأول وسط المحامين.
ذكر نجل المعزول انه حاضر للدفاع عن باقي المتهمين في القضية واما والده فلم يوكل محاميا للدفاع عنه وان سليم العوا سيدفع أمام المحكمة بعدم اختصاصها لاستكمال اجراءات المحكمة مؤكدا ان والده لم يوكل محاميا للدفاع عنه وانهم ليسوا معترفين باختصاص المحكمة.
أضاف ان آخر مرة التقي فيها المعزول كان منذ ثلاثة شهور و12 يوما بسجن برج العرب بالاسكندرية وانه منذ ذلك الوقت وهو لم يلتق به واعتبر قرار وزير الداخلية بمنع الزيارات للمتهمين باطل قانونا وبه نوع من فرض السلطة لعضلاتها.
وحول الدفع بعدم اختصاص المحكمة في قضية مرسي وتشابهه مع الدفع بعدم اختصاصها في قضية الرئيس الاسبق حسني مبارك قال نجل المعزول انه في 12 فبراير 2011 ترك مبارك منصبه واما مرسي فلم يترك منصبه.
وحول التسريبات والتسجيلات التي تم بثها ونشرها في احدي الصحف حول لقاء مرسي بالعوا قال ان تلك التسجيلات أكبر دليل علي عدم اكتمال ولاية المحكمة علي اجراءات التقاضي.
في الساعة 11.50 دقيقة ادخل المتهمون قفص الاتهام يتقدمهم الدكتور محمد بديع المرشد العام للاخوان فباقي المتهمين ظلوا يرددون "ثوار أحرار هنكمل المشوار" ورفعوا اشارات رابعة ووقفوا علي البنشات يحيوا محاميهم في الوقت الذي قاد فيه سعد الكتاتني وصفوت حجازي ومحمد البلتاجي الهتافات داخل القفص بينما وقف نجل المعزول اسامة وظل يرد عليهم التحية.
وبعدها ردد المتهمون النشيد الوطني "بلادي بلادي لك حبي وفؤادي" ثم جلسوا وأداروا ظهورهم للمحكمة.
في 12.10 دقائق اعتلت هيئة المحكمة منصة العدالة في الوقت الذي تم فيه ادخال الرئيس المعزول ورفاعة الطهطاوي قفص الاتهام ليهرول عليه باقي المتهمين في القفص المجاور ويتبادلون التحية.
بدأت المحكمة في اثبات حضور المتهمين بالنداء علي المتهم الأول فقال رئيس المحكمة محمد عبدالبديع حاضر ثم وقف احد المحامين وطلب من المحكمة فتح الصوت فرد رئيس المحكمة "أنا فاتح الصوت وهما ما بيردوش والله فاتح".
في الوقت الذي وقف فيه المتهم ابراهيم الدروي الصحفي قائلا "أنا عايز أترافع عن نفسي سيادة القاضي" وهنا وقف البلتاجي يضرب كفا علي كف ويضحك قائلا "مافيش صوت طالع ولا داخل انتوا في محكمة واحنا في محكمة تانية" وظل البلتاجي يلوح بيده فطلب منه رئيس المحكمة الجلوس قائلا: اقعد يا بلتاجي.
طلب الدفاع الاحتكام إلي دائرة صوتية تعتمد علي الكهرباء ورجال فنيين لأن ما يحدث لا يوفر للمحكمة السيطرة الكاملة علي مسألة الصوت ومثل هذه الأزرار التي أمام المحكمة يوجد مثيلها عند الفنيين ونحن لا نأمن أن تكون هناك مفاتيح أخري فأمر رئيس المحكمة الفنيين بالابتعاد عن الدائرة الكهربائية الأخري حيث يجلسون بجوارها.
أكد الدفاع ان طلبه هذا يرجع لضمان سلامة الاجراء حتي لا تكمم أفواه المتهمين.
التمس محمد سليم العوا محامي الرئيس المعزول من المحكمة نيابة عن جميع المتهمين ازالة الحاجز الزجاجي المانع من تمكين المتهمين من سماع ومتابعة كلام المحكمة ومتابعة الاجراءات. مشيرا إلي ان القفص يعتبر حائلا بين المتهم ومحاميه وقضاته وهو ما يبطل اجراءات المحاكمة ويخل بحق الدفاع وأثناء حديث العوا للمحكمة قال أنا لا أري سكرتير الجلسة وهو يدون ما أقوله وأري الصفحة بيضاء أمامه فرد عليه رئيس المحكمة وهل نأتي بآخر يراقب ما يدون في محضر الجلسة يمكنك أن تسأله عما دونه وهو يجيبك!
سمحت المحكمة للمحامي خالد بدوي بالدخول إلي القفص الزجاجي لفحصه والتأكد من وصول الصوت اليه فقال القاضي مداعبا "ادخل وأنا مستأمنك" البلتاجي صوته رايح واقعد يا بلتاجي ما تشوشرش علي المحكمة ثم ادخل المحامي القفص بصحبة احد الضباط وتم عمل تجربة أنا سامعك سيادة القاضي انت سامعني "ايوه أنا سامعك" فطلب الدفاع من المحامي خالد بدوي الدخول إلي القفص الثاني الذي يتواجد به باقي المتهمين لفحصه كذلك وقال كامل مندور ارجوك جرب القفص الثاني بعد لما تبلغ تحياتنا للدكتور مرسي إلا ان المحكمة اعترضت قائلة: لا.. لا.. احنا في جلسة يلا يا أساتذة بنعمل تجربة علي الهواء هنرجع الفيلم تاني.. يلا يا استاذ خالد.. انت عايز تقعد جوه فرد المحامي.. هما قفلوا عليا الباب فرد القاضي قائلاً: ده قدرك.
علق الدفاع ان القفص الأول كان الصوت فيه ضعيفا فأمرت المحكمة برفع الصوت حتي اصبح مسموعا وتمكن المحامي خالد بدوي من سماع صوت القاضي داخل القفص وبعدها خرج المحامي الذي أجري التجربة وأقسم بالله العظيم وهذه شهادة مني حيث أخبرني الدكتور مرسي انه لا يستطيع السماع داخل القفص الزجاجي.
بينما قال المحامي كامل مندور انه بتجربة القفص الثاني المتواجد فيه باقي المتهمين تبين عدم وجود صوت اليهم وعدم وصول صوت الينا وطلب رفع أجهزة الصوت والدائرة الكهربائية التي يتحكم فيها غير المحكمة وكذلك رفع الأقفاص الزجاجية العازلة. مشيرا إلي أن أي قيد علي حرية المتهم حال مثوله بين يدي المحكمة مرافعا عن نفسه أصالة ووكالة هو ما يبطل اجراءات المحكمة ويعدلها وتصبح والحكم الصادر منها هي والعدم سواء حتي ان نص قانون الاجراءات الجنائية علي منع دخول المتهم وفي يده القيد الحديدي باعتبار ان مثل هذا القيد يضغط علي المتهم ويشعره بتحكم سلطة الضبط وقد أكد المشرع علي ضرورة تحرر المتهم من أي قيد اما اجراءات وضع القفص الزجاجي فإنه غير مسبوق يرفضه جميع المتهمين علي نحو ما أعلنه الرئيس مرسي فقاطعه المستشار شعبان الشامي وقال مع احترامي لجميع الألقاب لا يوجد ألقاب في المحكمة "أنا أمامي متهم" فأكمل المحامي حديثه انه سمع من الدكتور مرسي انه يرفض استمرار المحاكمة في ظل هذه القيود غير المشروعة وان هيئة الدفاع تري في استمرار المحاكمة مع وجود هذه القيود أمر مرفوض رفضا تاما لأنه يبطل اجراءات المحاكمة وان الدفاع يرفض استمرار المحاكمة ويدفع ببطلان الاجراءات.
بينما قال الدكتور محمد سليم العوا انه لا يتحدث عن الدفاع وانما بلسان زملائه إلا من أبي لذلك سنتنحي عن الدفاع وقام المتهمون بالتصفيق له.
أكد محمد الدماطي ان المتهم له حق التعقيب عما يقوله محاميه لأنه الأصيل والدفاع الوكيل عنه وعلي المحكمة أن تزيل هذه الحواجز المانعة والكاتمة للصوت ومن يحدث بلبلة داخل القاعة يمكن اتخاذ الاجراءات القانونية ضده ولكن اذا أصرت المحكمة علي استمرار القفص الزجاجي فهذاباطل.
أضاف أحد المحامين موجها حديثه للمحكمة "ارض ربك وابرئ ذمتك أمام رب العزة فأنت لا تضمن أن تعود إلي بيتك".
أشار إلي ان رب العزة قال "ولقد كرمنا بني آدم" إلا ان هذا الحاجر تعد اهانة للمتهمين وطلبت هيئة الدفاع من المحكمة رفع الجلسة حتي ينفرد الدفاع بالجلوس مع المحكمة في غرفة المداولة فوافق رئيس المحكمة وطلب منهم الجلوس حتي الانتهاء من الاجراءات وانهاء حضور المتهمين فحدثت مشادات كلامية بين المحامين متسائلاً: وهل بعد انهاء الاجراءات سيتم ازالة الحواجز الحديدية فرد رئيس المحكمة "لسة هنشوف" فاعترض الدفاع وانسحب من قاعة المحكمة يتقدمهم العوا ثم محمد الدماطي وكامل مندور ثم باقي هيئة الدفاع باستثناء دفاعي رفاعة الطهطاوي وأيمن علي ثم رفعت المحكمة الجلسة لمدة 45 دقيقة.
عادت هيئة المحكمة للانعقاد مرة أخري وأثبتت حضور المتهمين وواجهتهم بالاتهامات المنسوبة اليهم فصاحوا "باطل..باطل" ولم يلتفتوا للرد والإجابة علي هيئة المحكمة فقال المستشار شعبان الشامي "لا توجد اجابة".
ثم قامت المحامية ايناس فوزي لاثبات حضورها كدفاع عن المتهم رقم 35 وهو رفاعة الطهطاوي فقال الطهطاوي أنا لم أتمكن من لقاء هيئة الدفاع عني وأريد أن أجلس معهم قبل اتخاذ أي قرار بالانسحاب أو استكمال المرافعة فطلب رئيس المحكمة من المحامية الجلوس.
وبعدها أثبتت المحكمة حضور محامي المتهم 13 وهو أيمن علي وهنا قام المتهمون بإثارة الضوضاء داخل القفص وصاح "صفوت حجازي" لم يوكل أحداً "لم يوكل أحد" وأشار أيمن علي بعلامة الرفض ليعلن عدم رضائه عن استمرار الدفاع عنه بالتضامن مع باقي المتهمين وبالتالي جلس المحامي مرة أخري.
"تعقيب النيابة"
قال المستشار تامر الفرجاني معقباً علي ما أشاره الدفاع عن المتهمين أن الدفاع يماطل ولقد تم تجربه القفص الزجاجي وأن المتهمين يستمعون لكل ما قيل والدليل علي ذلك تصفيقهم لمحاميهم بعد حديثهم.
أمر الإحالة
تضمن أمر الإحالة أن نيابة أمن الدولة العليا تتهم محمد بديع عبدالمجيد سامي "70 سنة" المرشد العام للجماعة ومحمد خيرت الشاطر "63 سنة" نائبه ومحمد محمد مرسي العياط رئيس الجمهورية السابق ومحمد سعد الكتاتني "61 سنه" رئيس مجلس الشعب المنحل وعصام الدين العريان "59 سنة" استشاري تحاليل طبية والسيد محمود عزت "69 سنه" طبيب ومحمد إبراهيم البلتاجي "51 سنه" طبيب وسعد عصمت الحسيني "54 سنه" مهندس وحازم محمد فاروق "48 سنة" نقيب أطباء الأسنان وعصام أحمد محمود الحداد "60 سنه" مساعد رئيس الجمهورية السابق للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي ومحيي حامد السيد "53 سنه" مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط والمتابعة سابقاً ومتولي صلاح الدين عبدالمقصود "55 سنة" وزير الاعلام السابق وأيمن علي سيد "60 سنه" مساعد رئيس الجمهورية السابق طبيب وصفوت حمودة حجازي "51 سنه" رئيس مجلس ادارة الشركة العربية للقنوات الفضائية وعمار أحمد فايد البنا "29 سنة" باحث فني بمؤسسة اخوان ويب للدراسات التاريخية والسياسية وخالد سعد حسنين "43 سنه" فني مصاعد وأحمد رجب رجب سليمان "37 سنة" مهندس والحسن محمد خيرت سعد عبداللطيف "20 سنه" طالب وجهاد عصام أحمد الحداد "32 سنة" مهندس معماري وسندس عاصم سيد شلبي 26 سنه" وأبوبكر حمدي كامل مشالي "23 سنه" وأحمد محمد محمد الحكيم "31 سنه" وفريد إسماعيل عبدالحليم "56 سنه" صيدلي وعيد محمد إسماعيل دحروج "55 سنه" مأمور ضرائب وإبراهيم خليل محمد خليل الدراوي "39 سنه" صحفي ورضا فهمي محمد خليل "48 سنه" مالك شركة دعاية وكمال السيد محمد سيد أحمد "53 سنه" مدرس ومحمد أسامة محمد العقيد "37 سنه" تاجر حبوب وسامي أمين حسين السيد "51 سنه" حاصل علي بكالوريوس علوم وخليل أسامة محمد محمد العقيد "23 سنه" مدير مكتب رئيس الجمهورية السابق وحسين محمد محمود القزاز "57 سنه" عضو الهيئة الاستشارية لرئيس الجمهورية السابق وعماد الدين علي عطوه شاهين "56 سنه" استاذ العلوم السياسية بالجامعة الامريكية وإبراهيم فاروق محمد الزيات "45 سنه" هارب ومحمد فتحي رفاعه الطهطاوي "64 سنه" رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق وأسعد محمد أحمد الشيخة "48 سنه" نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق لأنهم خلال الفترة من عام 2005 حتي أغسطس 2013 داخل وخارج جمهورية مصر العربية.
أولاً: المتهمون من الأول حتي الثلاثين تخابروا مع من يعملون لمصلحة منظمة خارج البلاد التنظيم الدولي للاخوان وجناحه العسكري حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للقيام بأعمال إرهابية داخل جمهورية مصر العربية بأن اتفقوا مع المتهمين من الحادي والثلاثين حتي الرابع والثلاثين علي التعاون معهم في تنفيذ اعمال إرهابية داخل البلاد وضد ممتلكاتها ومؤسساتها وموظفيها ومواطنيها بغرض اشاعة الفوضي واسقاط الدولة المصرية وصولاً لاستيلاء جماعة الاخوان المسلمين علي الحكم بأن فتحوا قنوات اتصال مع جهات أجنبية رسمية وغير رسمية لكسب تأييدهم لذلك وتلقوا دورات تدريبية اعلامية لتنفيذ الخطة المتفق عليها بإطلاق الشائعات والحرب النفسية وتوجيه الرأي العام الداخلي والخارجي لخدمة مخططاتهم وقاموا بالتحالف والتنسيق مع منظمات جهادية بالداخل والخارج وتسللوا بطرق غير مشروعة إلي خارج البلاد قطاع غزة لتلقي تدريبات عسكرية داخل معسكرات اعدت لذلك وبأسلحة قاموا بتهريبها عبر الحدود الشرقية والغربية للبلاد وتبادلوا عن طريق شبكه المعلومات الدولية نقل تلك التكليفات فيما بينهم وقيادات التنظيم السياسي والاقتصادي بالبلاد والسخط الشعبي قبل النظام القائم آنذاك وكيفية استغلال الأوضاع القائمة بلوغاً لتنفيذ مخططهم الإجرامي وقد وقعت الجريمة موضوع التخابر بدفع مجموعة من عناصر تنطيمات مسلحة داخلية وخارجية تسللت بطريقة غير مشروعة عبر الأنفاق الحدودية الشرقية للبلاد وهاجمت المنشآت العسكرية والشرطية والسجون المصرية لخلق حالة من الفراغ الأمني والفوضي بالبلاد ومكنت المقبوض عليهم من الهرب وكان من شأن ذلك ترويع المواطنين وإلقاء الرعب بينهم وتعريض حياتهم وأمنهم للخطر وعلي اثر عزل المتهم الثالث مرسي من منصبه وفي ذات اطار المخطط الإجرامي دفعت عناصر مسلحة مماثلة للسابقة تستهدف منشآت وأفراد القوات المسلحة والشرطة لاسقاط الدولة المصرية وخلق ذريعة للتدخل الأجنبي بالبلاد وقد وقعت الجريمة بقصد المساس باستغلال البلاد ووحدتها وسلامة أراضيها.
ثانياً: المتهمون من الحادي والثلاثين حتي الرابع والثلاثين اشتركوا بطريقي الاتفاق والمساعدة مع المتهمين من الأول حتي الثلاثين في ارتكاب جريمة التخابر بأن اتفقوا معهم علي ارتكابها في الخارج والداخل وساعدوهم بأن امدوهم بعناوين بريد الكترونية لاستخدامها في التراسل بينهم ونقل وتلقي التكليفات عبر شبكة المعلومات الدولية كما أمدوهم بالدعم المالي اللازم لذلك فوقعت الجريمة بناء علي هذا الاتفاق وتلك المساعدة.
ثالثا: المتهمون من الأول حتي الرابع والثلاثين ايضا.
ارتكبوا عمداً أفعالاً لا تؤدي إلي المساس باستقلال البلاد ووحدتها وسلامة اراضيها بأن ارتكبوا الأفعال المبنية بالجريمتين موضوع الاتهام مما نتج عنه اشاعة الفوضي واحداث حاله من الفراغ الأمني وتراجع القوات المنوط بها تأمين الحدود الشرقية للبلاد وتعريض سلامة أراضيها للخطر.
رابعاً: المتهمون.. الثالث والعاشر والحادي عشر والحادي والثلاثون والخامس والثلاثون والسادس والثلاثون 1- سلموا لدولة أجنبية ومن يعملون لمصلحتها وأفشوا اليها سراً من اسرار الدفاع عن البلاد بأن سلموا عناصر من الحرس الثوري الإيراني العديد من التقارير السرية الواردة من هيئة الأمن القومي بشأن المعلومات السرية الخاصة بنتائج نشاط عناصر إيرانية تهدف إلي زعزعة الأمن والاستقرار بالبلاد.
2- بصفتهم موظفين عموميين رئيس الجمهورية مساعد رئيس الجمهورية للعلاقات الخارجية والتعاون الدولي مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط. رئيس ديوان رئاسة الجمهورية نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية أفشوا سراً من اسرار الدفاع عن البلاد بأن أفشوا مضمون التقارير السرية أرقام "344.416.539.633.636" الصادرة من رئاسة الجمهورية والمعده للعرض علي رئيس الجمهورية وذلك بإرسالها إلي عناوين البريد الإلكتروني المبينه بالتحقيقات.
خامساً: المتهمون من الأول حتي الثامن ومن الحادي والثلاثين حتي الرابع والثلاثين ايضا تولوا قيادة جماعة أسست علي خلاف احكام القانون الغرض منها الدعوة إلي تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء علي الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق العامة والاضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي بأن تولوا قيادة بجماعة الاخوان المسلمين التي تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء علي افراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة واستهداف المنشآت العامة بهدف الاخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة في تنفيذ أغراضها عن النحو المبين بالتحقيقات.
سادساً: المتهمون الأول والثاني والعاشر والرابع والثلاثون ايضا امدوا جماعة أسست علي خلاف القانون بمعونات مادية ومالية بأن امدوا الجماعة بأسلحة وأموال مع علمهم بما تدعو إليه ووسائلها في تحقيق ذلك.
سابعاً: المتهمون من التاسع حتي الثالث عشر ومن الخامس عشر حتي الثلاثين والخامس والثلاثين والسادس والثلاثين ايضا.
انضموا لجماعة اسست علي خلاف احكام القانون بأن انضموا للجماعة مع علمهم بأغراضها.
ثامناً: المتهمون الخامس عشر والحادي والعشرون والثاني والعشرون ومن الخامس والعشرين حتي الثلاثين ايضا.
1- بصفتهم مصريين التحقوا بمنظمة إرهابية مقرها خارج البلاد تتخذ من الإرهاب والتدريب العسكري وسائل لتحقيق اغراضها بأن التحقوا بمعسكرات تدريبية تابعة للتنظيم الدولي الإخواني والحركات والجماعات التابعة له بقطاع غزة وتلقوا تدريبات عسكرية بها.
2- تسللوا إلي داخل البلاد عبر الحدود الشرقية لها بطريقة غير مشروعة بأن تسللوا عبر الانفاق المجهزة.
مرسي والشاطر .. وأول لقاء بعد العزل
المعزول ل فريد إسماعيل: "وحشتني .. أخبار البلد ايه"
أسامة طمأن والده علي أحوال الأسرة
رصدت "الجمهورية" ردود أفعال الرئيس المعزول محمد مرسي و35 متهماً من بينهم 5 من فريقه الرئاسي وبعض قيادات جماعة الإخوان المسلمين علي رأسهم محمد بديع المرشد العام للجماعة وخيرت الشاطر نائب المرشد وذلك أثناء تواجدهم داخل القفص الزجاجي أثناء محاكمتهم في القضية المتهمين فيها بالتخابر لدولة أجنبية.
في الساعة الحادية عشرة صباحاً دخل المتهمون القفص الزجاجي الكبير حيث ظهر محمد بديع ويليه خيرت الشاطر ومحمد البلتاجي وعصام العريان وصفوت حجازي وحازم فاروق وبقية المتهمين المحبوسين علي ذمة القضية.
في الساعة الحادية عشر وأربعين دقيقة دخل الرئيس المعزول محمد مرسي قفصه الزجاجي المخصص له بجوار القفص الكبير وبصحبته رفاعة الطهطاوي رئيس ديوان رئاسة الجمهورية السابق.
قام المتهمون برفع علامة رابعة داخل القفص ورددوا هتافات "يسقط يسقط حكم العسكر" للمرة الأولي منذ عزل الرئيس محمد مرسي من الحكم وضبطه لم يتقابل مع خيرت الشاطر نائب الجماعة وعند مشاهدته داخل القفص تحدث معه قائلاً: وحشتني انت عامل ايه والبلد اخبارها ايه".. ظل المعزول ونائب الجماعة يتبادلان الحديث بينهما طوال جلسة المحاكمة.
حضر جلسة المحاكمة أسامة نجل الرئيس المعزول بصفته من هيئة الدفاع عن المتهمين وقبل بدء الجلسة قام برفع علامة رابعة للمتهمين وأشار لوالده من خارج القفص وطمأنه علي الأسرة من خلال المشاورة.
قام رئيس المحكمة بفتح نظام الصوت داخل الجلسة ليتابع المتهمون اجراءات المحاكمة بالكامل وظهر مرسي وهو يسأل علي الكتاتني مردداً "فين الكتاتني أنا مش شايفه" وتحدث المعزول إلي المتهم فريد إسماعيل طبيب صيدلي وقال له "ازيك عامل ايه اخبارك ايه يا فريد".
قام المتهمون للمرة الثانية بترديد بعض الهتافات المناهضة للقوات المسلحة وقاموا بترديد النشيد الوطني لمصر وبعد الانتهاء منه تحدث الرئيس المعزول من داخل القفص قائلاً: "احنا في مهزلة أنتم خايفين مننا ليه" واضاف قائلاً: "أنا مش شايف رئيس المحكمة" وبعد ذلك طرق المتهمون علي القفص الحديدي محاولين التشويش علي اجراءات الجلسة وقاموا باعطاء ظهورهم إلي هيئة المحكمة.
طلب المتهمون من هيئة الدفاع بالانسحاب من الجلسة عن طريق المشاورة من داخل القفص بعد انسحاب هيئة الدفاع قام المتهمون بعقد اجتماعات مصغرة داخل القفص وظل الرئيس المعزول يتحدث مع رفاعة الطهطاوي وخيرت الشاطر وأحمد عبدالعاطي ورفعت المحكمة الجلسة للمداولة.
عادت هيئة المحكمة مرة أخري واعتلت منصة العدالة وقام المتهمون باعطاء ظهورهم للمحكمة جميعاً الا أنهم فوجئوا بقيام رئيس المحكمة بالاستمرار في سير الدعوي رغم انسحاب هيئة الدفاع فرددوا "يسقط يسقط حكم العسكر" ثوار احرار حنكمل المشوار وقاموا برفع علامة رابعة.
قاد محمد البلتاجي المتهمين داخل القفص لترديد النشيد الوطني مرة أخري الا ان المتهمين لم يستجيبوا له وقاموا بترديد التكبيرات الخاصة بعيدي الأضحي والفطر داخل القفص.. سأل رئيس المحكمة المتهمين عن الاتهامات الموجهة لهم فقالوا "يسقط يسقط نائب العسكر".
تحدث المتهم أيمن علي مساعد الرئيس المعزول من داخل القفص للمحكمة قائلاً لم اتمكن من رؤية أسرتي أو هيئة الدفاع وتحدث رفاعة الطهطاوي أيضاً قائلاً انه يرفض الدفاع عنه وطلب من محاميه الانسحاب مع بقية هيئة الدفاع.
فرد رئيس المحكمة عليه أنت فين أنا مش شايفك يا طهطاوي فرد الرئيس المعزول من داخل القفص بجد مش شايفه فأكد رئيس المحكمة له انه لم يشاهده فقال مرسي "يبقي المحاكمة باطلة" فرد رئيس المحكمة شفتك يا طهطاوي أنت مع مرسي العياط في قفص واحد.
سلاسل بشرية في مسقط رأس المعزول
الشرقية - د.روح الفؤاد محمد:
نظم عناصر الإخوان عدة سلاسل بشرية ووقفات احتجاجية. بعدد من مدن وقري الشرقية. تزامنا مع محكمة المعزول مرسي. في قضية التخابر .
واصطفت السلاسل البشرية في قرية العدوة مركز ههيا مسقط رأس مرسي. ومدن أبوكبير وفاقوس والعاشر من رمضان والزقازيق.
حمل المشاركون إشارت رابعة وصور المعزول. ورددوا الهتافات والشعارات المنددة بمحاكمته. والمعادية للجيش والشرطة.
شهدت محافظة الشرقية. حالة استنفار بين قوات الشرطة. وتكثيف التواجد الأمني حول المنشآت الشرطية والحيوية بالمحافظة. تحسبا لاندلاع أعمال عنف. تزامنا مع محاكمة مرسي.
طواريء بمطار القاهرة خلال المحاكمة
كتب- عبد الناصر أبو الفضل:
أعلنت سلطات مطار القاهرة أمس حالة الطواريء لتأمين صالات السفر والوصول والأسوار والطرق لمواجهة أية تداعيات أو مظاهرات تنظيم الإخوان خلال محاكمة الرئيس المعزول "محمد مرسي" في قضية التخابر.. أكدت مصادر أمنية بالمطار تكثيف التواجد الأمني في مختلف الأماكن الحيوية خاصة في الأكمنة الثابتة والمتحركة في مداخل ومنافذ وطرق المطار مع استخدام الكلاب البوليسية المدربة للكشف عن المفرقعات وزيادة حالات الاشتباه وفحص بيانات المترددين علي المطار لمنع تسلل أية عناصر مشبوهة إلي حرم المطار. وتشديد إجراءات التأمين علي الركاب والطرود المسافرة والتدقيق في فحصها قبل الصعود إلي الطائرات.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.