نشرت وكالة اسوشيتد برس خبرا اوردت فيه ان رئيس هيئة الطاقة الذرية الايرانية يشعر بالقلق ازاء مصير محطة الطاقة النووية الوحيدة في البلاد وسط محادثات مع الغرب بشأن التوصل الى اتفاق نهائي لوقف البرنامج النووي الإيراني.
يقول علي أكبر صالحي أن البلاد بحاجة الي 30،000 من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم وإنتاج وقود نووي يكفي لتشغيل محطة بوشهر لمدة عام. وقد اقيم المصنع بمساعدة روسية، وكان قيد التشغيل منذ عام 2011. نشرت تصريحات صالحي اليوم الاثنين بصحيفة "إيران" التي تديرها الحكومة.
تتفاوض القوى العالمية على اتفاق نهائي مع ايران ترغب في الحد من - وليس زيادة - عدد من أجهزة الطرد المركزي التي تعمل بها طهران على إزالة مخاوف من أن الجمهورية الاسلامية قد تستخدم قدرات التخصيب لصنع سلاح نووي. وتصر ايران على ان برنامجها النووي مخصص لاغراض سلمية.