قدم ابو العز الحريري كلمة للذين انتقدوا الطعن المقدم منى بعدم توافر شروط الترشيح لرئاسه الجمهوريه فى المرشح خيرت الشاطر حرصا منهم على ألا يفهم منى هذا الطعن اننى قد غيرت موقفى الرافض لمحاكمه المدنيين امام المحاكم العسكريه وكذلك نضال حزبنا فى هذا الصدد . وأود التاكيد لهذه الاسباب على موقفى الثابت وموقف اليسار المصرى تاريخيا وموقف حزب التحالف الشعبى الأشتراكى حاليا ضد محاكمه المدنيين أمام المحاكم العسكريه والمطالبه بإلغاء الأحكام الصادره ضدهم و أعاده محاكمتهم أمام قاضيهم الطبيعى بما فيهم خيرت الشاطر،بل إننى طالبت ومازلت أطالب ان تكون المحاكمه العسكريه للعسكريين أنفسهم قاصره على مايتعلق بالأسرار العسكريه فقط أما الاتهامات الاخرى فتكون أمام القضاء المدنى . وفى هذا الاطار فإن الطعن المقدم منى ضد خيرت الشاطر لا يمس من قريب أو بعيد أستمرار أدانتى لمحاكمه المدنيين أمام المحاكم العسكريه ،بل هو طعن فى حاله قانونيه محدده فى اللحظه الراهنه تتعلق بعدم توافر شروط الترشيح له لأن العفو عنه صدر بقرار إدارى وليس من خلال قانون او حكم قضائى . وفى نفس الوقت فإننى تقدمت بطعون أخرى ببطلان ترشيح عمر سليمان وأحمد شفيق وضد الماده 28 من قانون إنتخابات الرئاسه التى تحصن قرارات لجنه الانتخابات فنحن نخوض نضالا سياسيا شاملا ضد كل أشكال العوار القانونى والدستورى وليس فقط ضد مرشح الأخوان المسلميين وكنت اتمنى ان لا يكتفى الاخوان المسلمون بطلب العفو عن خيرت الشاطر فقط بل يتقدمون بطلب العفو عن أثنى عشر الف شاب مصرى تمت محاكمتهم ومعاقبتهم خلال العام الماضى أمام المحاكم العسكريه .