أستكملت محكمة جنايات شمال القاهرة، اليوم السبت الجلسه الحادية عشر من جلسات محاكمة المتهمين بقضية أحداث الاتحادية، المتهم فيها الرئيس السابق محمد مرسى، ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى 53 سنة طبيب، "محبوس احتياطى".. وعصام الدين محمد حسين العريان 61 سنة طبيب "محبوس احتياطى وعدد من قيادات الإخوان فى الأحداث التى وقعت 5 ديسمبر الماضى، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ومتظاهرين معارضين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات. عقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة .
وتم تفتيش مداخل ومخارج القاعة من قبل خبراء المفرقعات والكلاب البوليسية قبل بدء المحاكمة، حسب مصدر أمنى، والذى أكد أنه تم وضع خطة للعمل على تأمين قاعة المحاكمة من الداخل قبل بدء الجلسة وأثناء انعقادها وعقب الانتهاء منها.. إلى جانب التشديدات الأمنية التى قام بها رجال الأمن تجاه الحاضرين قبل دخولهم الجلسة من حيث التفتيش الدقيق الذى كاد أن يكون تفتيشاً ذاتياً.
فى نفس السياق، تم وضع شاشة عرض للأسطوانات المدمجة المرفقة بالقضية بجانب منصة القضاء، وشاشة داخل قفص الاتهام الخاص بالرئيس السابق، وأخرى داخل قفص الاتهام الخاص بقيادات جماعة الإخوان المتهمين بالقضية.
كما أجرى المستشار أحمد أبو الفتوح، العضو اليمين بهيئة محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة تجربة على الصوت والميكرفونات داخل القفص الزجاجى الموجود حول قفص الاتهام و ثبت وصول الصوت بصورة جيدة في القفص.
ووجه دفاع جمال صابر اللوم إلى ضباط وأفراد الأمن المسئولين عن تأمين جلسة محاكمة "مرسى"، فى قضية أحداث الاتحادية، مؤكداً أن ما يحدث له من اعتداء من قبل بعض البلطجية، على حد وصفه، أمام أكاديمية الشرطة أمر غير مقبول، وذلك تحت سمع وبصر قوات الأمن الموجودة، حيث وجه لهم اتهاما بالتواطؤ معهم، وطالب بحمايته وحماية فريق الدفاع من هذه الاعتداءات المستمرة.
وكانت طائرة الرئيس المعزول محمد مرسي تأخرت في اقلاعها من سجن برج العرب مقر احتجازة مما ادي الي تاخر بدء الجلسه
بدأت الجلسة في الثانيه عشر و النصف وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام واخذوا يشيرون بعلامة رابعة ونادت المحكمة علي اسماء المتهمين وأثبتت حضورهم بمحضر الجلسة و بدات المحكمه بعدها في عرض اسطوانه نادر بكار المتحدث الاعلامى للحزب مع الاعلامي معتز الدمرداش في برنامج مصر الجديدة و الذي تحدث فيه عن ان الاخوان سنوا سنه في غايه السوء و هي وقوف المدنيين امام بعضهم البعض انصار فلان ضد انصار فلان و بداوها قبل اعلان نتيجه الانتخابات عندما قالوا لو فاز شفيق سيحرقون و يخربون و حصار مدينه الانتاج الاعلامي و المحكمه الدستوريه و قال ان حزب النور بعيد عن كل هذا مشيرا في حديثه ان انصار الاخوان لو تجمعوا من الممكن علي اي شخص اخر ان يتجمع و ينزل للمواجهه
و قال بكار في حديثه ان المهندس خيرت الشاطر قال ان هنالك ساعه صفر من قبل المعارضين لمرس لاقتحام القصر الجمهوري و لابد من مواجهتهم واضاف بكار ان تغييب المؤسسات الامنيه هو سبب المشكله ولكن لا ينفع ان يوضع المدنيين في مواجهه بعضهم البعض
و قال ايضا ان من المفترض ان يقوم الرئيس بمخاطبه شعبه و التحدث معهم و حزب النور لم يبيع احد بل اشتري وطنه فاختاروا الا تسقط البلد و لا بد من مراجعه الحسابات لان ذلك ليس اختلاف فقهي بل حول البلاد و هذا الخلاف هو سبب الفرقه بين حزب النور و الاخوان .
مشيرا بان الاخوان بما يفعلوه بان كل شخص ياخذ "حقه بذراعه" هو جر البلاد الى صرعات وحرب اهلية , والا ستتحول مصر الى ليبيا او سوريا , وان حزب النور لن يشارك فيما يقوم به جماعة الاخوان ،وأن جماعة الاخوان المسلمين متخيلين اننا قد تم بيعهم من قبل حزب النور ، ولكن أنا أؤكد اننا قد اشترينا وطنا ، ومع كل الاحترام للجميع فأننا نحافظ على هذه البلد ولو كان على حساب حزب النور او مصلحتى أنا شخصيا .
و اعترض الدفاع علي الفيديو مطالبا من المحكمة إثبات توقف الاسطوانة عند الدقيقة 28 على الرغم من أن الميقات الزمنى مستمر فى العمل وهو ما يوضح فساد السى دى
و صرحت المحكمه للدفاع باخذ صورة من الاسطوانه و التفريغ ، و قال دفاع جمال صابر أحمد كمال المحامي انه عند دخول المحكمه و علي مرأي و مسمع الامن بامساكه و محاوله الاعتداء عليه و عند الاحتماء بالحاجز الامني دم اختراقه و التعدي عليه من قبل احدي السيدات بعصا و طلب من المحكمه توجيه الامر الي حرس المحكمه بعدم وجود احد عند الحواجز لان الامن لا يتصرف عندما تم التعدي عليه بالقول و الفعل و طلب من المحكمه تكليف النيابه اجراء التحقيق في هذا الامر و تضامن معه في ذلك بقيه اعضاء الدفاع و قالوا انهم يجلسون بالخارج كثيرا حتي يتم لهم السماح لهم بالدخول
و اكد محمد الدماطي عضو هيئة الدفاع ان اللجنه كانت من اتحاد الاذاعه و التلفزيون و هو خصم للمتهمين التمس ندب لجنه محايدة من خارج اتحاد الاذاعه والتلفزيون من المختصين و الدفاع مستعد لدفع اتعابها و لن نبدي ملاحظات بالجلسه .
و قام احد اعضاء الدفاع بتوجيه اسئلته لرئيس اللجنه ، فرد رئيس اللجنه علي اسئلته امام المحكمه انهم قاموا بتفريغ تلك الفيديوهات التي بالاسطوانات مجتمعين و ذلك بناء علي اسس فنيه و انه يكون تفريغ للاحاديث و تعليق علي المشاهد بوصف ليها ، و قال ردا علي الدفاع انه لم يطلع علي ملف القضيه بالكامل و لكنه طبقا لاوامر المحكمه قام بتفريغ الاسطوانات فقط ، و لكنه اطلع علي تقرير و تفريغ النيابه العامه للاسطوانات و ذلك طبقا لقرار المحكمه .
و قال الدفاع ان هنالك احد الاسطوانات قال انها لا تعمل و لكن النيابه فرغتها فلماذا لم يذكر الخبير ذلك فقال انه ذكر ذلك و من الممكن ان تكون المشكله فنيه .
و طلب دفاع المتهم الثالث عشر أثبات ان تاريخ تصوير بعض المقاطع رقم 6 و 7 و 9 في 2013 و هو تاريخ لاحق علي الاحداث و قال الشاهد رئيس اللجنه ردا علي الدفاع بوجود اجتزال و قص في التقرير ان هنالك فيديوهات متشابهه فكان بعض الفديوهات يختصرها و اخر يفرغها حرفيا .
إكتشفت هيئة الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسى وقيادات جماعة الأخوان المتهمين فى قضية الإتحادية، أن اللجنة الفنية المشكلة لفحص الفيدوهات التى تضمنتها أحراز القضية قامت بإجتزاء فيديوا الناشط الساسيى ممدوح حمزة مع الإعلامى وائل الإبراشى، ولم تثبت فى تقريرها أن ممدوح حمزة تحدث عن أن المتظاهرين سيقتحمون قصر الإتحادية وسيعلنون مجلس رئاسى مكون من حمدين صباحى وعبد المنعم أبوالفتوح إذا لم يتراجع مرسى عن الإعلان الدستورى.
وأثبتت هيئة الدفاع ذلك فى محضر جلسة اليوم، فسأل رئيس المحكمة رئيس اللجنة الفنية عن ذلك فأقر رئيس اللجنة أنه إختصر هذا الفيديو.
واكد الدفاع ان الشاهد اله هوي في تفريغ الأسطوانات و يفرغ ما يشاء و يرضي فقط و يجتزل الاخر و هذا الاجتزال يخ بما تبديه المحكمه من تحقيق بأستدعاء هذة اللجنه فمن المفترض ان لا يجتزل و يفرغ في بعض الاحيان حديثا لا علاقه له بالاحداث و اخر مهم لا يقوم بتفريغه
كانت النيابة العامة , قد اتهمت في القضيه "الاتحاديه " كلا من أسعد محمد أحمد الشيخة 48 سنة، نائب رئيس ديوان رئيس الجمهورية، محبوس احتياطى, وأحمد محمد محمد عبد العاطى 43 سنة، مدير مكتب رئيس الجمهورية محبوس احتياطى, وأيمن عبد الرءوف على أحمد هدهود 44 سنة، مستشار بالسكرتارية الخاصة برئاسة الجمهورية محبوس احتياطى, وعلاء حمزة على السيد 42 سنة، قائم بأعمال مفتش إدارة بالأحوال المدنية بالشرقية محبوس احتياطى.. ورضا محمد الصاوى محمد (مهندس بترول) "هارب ".. ولملوم مكاوى جمعة عفيفى (حاصل على دبلوم تجارة) "هارب ".. وعبد الحكيم إسماعيل عبد الرحمن محمد (مدرس) "هارب ".. وهانى سيد توفيق سيد (عامل) "هارب ".. وأحمد مصطفى حسين محمد المغير 33 سنة - مخرج حر، "هارب ".. وعبد الرحمن عز الدين إمام 25 سنة، مراسل لقناة مصر 25 "هارب ".. وجمال صابر محمد مصطفى 43 سنة محام، "محبوس احتياطى ".. ومحمد محمد مرسى عيسى العياطى (رئيس الجمهورية السابق)، "محبوس احتياطى ".. ومحمد محمد إبراهيم البلتاجى 53 سنة طبيب، "محبوس احتياطى".. وعصام الدين محمد حسين العريان 61 سنة طبيب "محبوس احتياطى.. ووجدى عبد الحميد محمد غنيم 63 سنة داعية "هارب "..
وقالت النيابة، إن المتهمين من الأول إلى الحادى عشر استعرضوا وآخرين مجهولين القوة، ولوحوا بالعنف واستخدموهما ضد المجنى عليهم الواردة أسماؤهم بالتحقيقات، وكان ذلك بقصد ترويعهم وإلحاق الأذى المادى والمعنوى بهم، وفرض السطوة عليهم، لإرغامهم على فض تظاهرهم السلمى، بأن تجمع المتهمين وآخين مجهولين، من أعضاء تنظيم الإخوان فى مسيرات عدة، متوجهين للمكان الذى أيقنوا سلفاً اعتصامهم فيه أمام قصر الاتحادية، بعضهم حامل أسلحة نارية وبيضاء وأدوات معدة للاعتداء على الأشخاص، وما أن ظفروا بهم حتى باغتوهم بالاعتداء عليهم بتلك الأسلحة والأدوات، ما ترتب عليه تعريض حياة المجنى عليهم وسلامتهم وأموالهم للخطر وتكدير الأمن والسكينة العامة.