أكد الخبير الإستراتيجى الرئيس السابق لهيئة عمليات القوات المسلحة اللواء عبد المنعم سعيد أن استخدام جماعة “الإخوان ” للتفجيرات يعتبر خيانة عظمى ، موضحا أنه من المؤسف جدا أن يقوم شخص يحمل الجنسية المصرية وعاش على أرضها بمثل هذه الأعمال التخريبية ، مشيرا الى أن المصرى لا يخون • وقال سعيد فى حوار أجرته معه صحيفة “الراى ” الكويتية والذى نشرته فى عددها الصادر صباح اليوم أن الرئيس المعزول محمد مرسى فتح أبواب سيناء لإستقبال العناصر الإرهابية والمتطرفة من كل الدول ، فتضاعف عدد العناصر المتطرفة فى سيناء من ألف إرهابى الى آلاف عدة ، مشيرا إلى جهود القوات المسلحة المتواصلة لمطاردة العناصر الإرهابية فى سيناء.
وأضاف سعيد، أن أداء القوات المسلحة فى سيناء يزداد تطورا يوما بعد يوم ، فالجيش يتابع بإستمرار الأنفاق التى يعاد بناؤها بين سيناء وقطاع غزة ويقوم بتدميرها مرة أخرى.
وقال سعيد “أعتقد أن الجيش لن يترك فى سيناء شخصا واحدا يعادى مصر ” مشيرا الى أن الجيش المصري نفسه طويل وعلى الشعب ألا يتعجل النتائج ، فالامور تحتاج الى وقت ، كما أن الحرب ضد الإرهاب تختلف عن الحرب العسكرية بين الدول.
ولفت سعيد، إنه لم يشعر بالقلق على القوات المسلحة من التيار الإسلامي ، لأن أفرادها مسلمين وأقباط يعبدون الله بقوة وليسوا فى حاجة لفكر هذا التيار المتشدد ، مؤكدا أن ولاء القوات المسلحة هو لمصر أولا ولن تخاف من التيار الديني.
وأوضح سعيد أنه إذا نزل الإخوان الشارع سيلقون مواجهة شرسة من الشعب ، فهو لن يسمح لها بإفساد فرحته فى أى مناسبة ، مؤكدا أن الدستور الجديد لا يعبر فقط عن وفاة الجماعة وإنما يعبر أيضا عن ميلاد دولة ديمقراطية حقيقية فضمنت مواده للشعب الحرية التى فقدها فى مواد دستور 2012