قال أحمد أيوب الكاتب الصحفى ورئيس تحرير مجلة المصور أن الاستفتاء على الدستور هو استفتاء على ثورتى 25 يناير و30 يونيو وعلى إرادة الشعب المصري. وأضاف أيوب خلال لقاءه فى برنامج مساحة للرأى على القناة الثانية صباح الثلاثاء ليس هناك دستور مقدس وقد أختلف مع مادة من مواد الدستور لكن لا يجب أن أرفض الدستور بكامله. وقال أيوب نحن أمام دستور يحقق نسبة غالبة جدا من طموحات المصريين وأزال كل الأشياء السيئة التى كانت فى دستور 2012، مضيفا نحن أمام دستور أساس لبناء دولة مصرية حديثة. وطالب أيوب الدولة بأن يوم الاستفتاء لا يكون يوم إجازة ولا يكون يوم واحد وأن يكون فى وسط الأسبوع، مؤكدا على أن الإخوان سيحاولون إفشال الاستفتاء على الدستور لأنه سيكون أول مسمار فى نعشهم. وأضاف أيوب أرى أن الانتخابات الرئاسية تكون قبل الانتخابات البرلمانية لاتخاذ القرارات اللازمة وأرى أن الإخوان سيحاولون إثارة الشغب وإثارة الفوضى ومحاولة زعزعة الاستقرار فى مصر من أجل تعطيل الاستفتاء على الدستور وأعتقد أن الشعب المصرى سيخرج ملايين بشكل كبير جدا فى الاستفتاء على الدستور. وأكد أيوب على أن الشباب المصرى لا يستخدم عنف ولا يحرق بلاده، مشيرا إلى أن الإخوان استغلوا وفاة طالب كلية الهندسة فى تصدير الفوضى. وعن الوضع فى سيناء قال أيوب أحد الأشخاص الذين تم القبض عليهم من العناصر الجهادية فى سيناء وجد معه رسالة يستغيث فيها بتنظيم القاعدة هذه الرسالة تؤكد أن الجيش استطاع تضييق الخناق على هذه الجماعات. وقال أيوب أن الجيش خلال الشهر الماضى استطاع أن يلقى القبض على 150 عنصر ويقضى على 30 عنصر واستطاع أن يحرق أو يدمر أكثر من 350 أو عشة ومنزل أو أوكار لهذه الجماعات التكفيرية والجهادية واستطاع ضبط عدد ضخم جدا من الأسلحة المتنوعة. وِأضاف أيوب "نحن نحارب تنظيمات استغلت حكم الإخوان لترسيخ وجودها فى سيناء ونواجه تنظيمات يأتيها دعم من الحدود بشكل قوى عن طريق الأنفاق. وقال أعتقد أن الجيش قضى على 98 % من الأنفاق فى سيناء وأى نفق يظهر يتم تدميره فورا، مشيرا إلى أن حماس تعيش الآن فى أزمة مالية رهيبة بسبب تدمير الأنفاق مما سيؤدى إلى إلغاء العيد ال26 الخاص بهم ، موضحا أن أكبر دعم كان يأتى لحماس كان يأتى عن طريق الأنفاق بمعرفة مصر. واوضح أن الوضع فى سيناء آخذ فى السيطرة القوات المسلحة بسطت سيطرتها ونفوذها فى سيناء بالكامل وما يحدث فى مصر الآن هو نموذج لحروب الجيل الرابع، مضيفا أرى أن الأيادى الأمريكية ليست بعيدة عن هذا، مشيرا إلى أن أمريكا اكتشفت أن الحروب الدموية لم تعد مفيدة وأن قوة النيران ليست مجدية ولابد لقوة العقل. وأفاد أيوب بأن الوصول إلى الدولة الفاشلة تجعل العدو يستطيع إخضاعك لإرادته وسيطرته والتنظيمات الجهادية كانت تستهدف جعل سيناء إقليم غير محكوم من الدولة المصرية داخل مصر. وذكر أيوب أن أمريكا تستطيع السيطرة على التنظيمات التكفيرية والجهادية نظرا لتنوعها وتستطيع أن تسيطر عليها بتمويلها، مشيرا إلى أن هدف حروب الجيل الرابع إنهاك الدولة وتآكلها وليس إنهاء الدولة، وأضاف "أعتقد أن الوكيل الحصرى لهذه الحرب من حروب الجيل الرابع هم جماعة الإخوان المسلمين رقم واحد"، مطالبا الحكومة فى هذا التوقيت بالكشف عما لديها من مستندات خاصة بالمؤامرة على مصر ولا توجد دواعى أمنية تمنع من كشف خائن أو فضح أحد يتآمر على مصر. وطالب أيوب الحكومة أن تعلن بشفافية عن كل ما لديها من وثائق ومستندات ومن يستحق المحاكمة يقدم للنائب العام وله الحق فى الدفاع عن نفسه، وأشار إلى أن مصر كان يدخلها ما يوازى 10 مليار دولار سنويا أسلحة من الحدود الغربية كما تقول بعض الأرقام والأسلحة التى كانت تدخل مصر كانت نسبة كبيرة منها توجه إلى سيناء. وقال أيوب أن الحدود الغربية كان مخطط استخدامها فى حكم الإخوان لبناء معسكرات فيها للتدريب على العمل المسلح والتدريبات على العمل المسلح كانت ستتم عن طريق تنظيم القاعدة وعن طريق أمير تنظيم القاعدة فى ليبيا ثروت صلاح بالتنسيق مع أيمن الظواهرى وأمراء تنظيم القاعدة فى شمال وغرب إفريقيا وهذا لتنفيذ خطة أكبر لفكرة تنفيذ إدارة مشتركة للعمليات العسكرية للقاعدة والتيارات التكفيرية فى مصر وتونس وليبيا والسودان. وأشار إلى أن كان هناك خطة لدخول عناصر مدربة من السودان ومن ليبيا ومن غزة لتمكين حكم الإخوان فى مصر، مشيرا إلى أن قوات حرس الحدود نشط دورها جدا واستطاعت أن تضبط عدد ضخم من المخدرات والأسلحة والعناصر الإرهابية. وأضاف أيوب أعتقد أن حجم التهديد لمصر بدأ يقل لعمل مزيد من الانتشار من قبل الجيش والشرطة والقوات المسلحة بدعم الشعب لها استطاعت مواجهة هذه الجماعات ولابد من وجود دور مؤثر للنخبة وللإعلام فى هذا النوع من الحروب. وأشار أيوب إلى أن وزير الأوقاف يخلص المنابر من الإرهابيين المتطرفين ويعيدها للأزهريين مرة أخرى وهذا شئ مهم جدا لأن المنابر استخدمت لتجنيد أشخاص ولتكفير أشخاص ولتوجيه الشباب ضد الدولة واستخدمت المنابر للحشد وللضرب فى بعض المساجد، مختتما حواره قائلا يبقى دور الإعلام الذى أراه مقصرا حتى الآن ويبقى دور النخبة المثقفة.