أدان المستشار محمد سليم, البرلمانى السابق والقيادى بجبهة مصر بلدى، الحادث الإرهابى الذى وقع أمس أمام جامعة القاهرة، مما أدى استشهاد العميد "طارق المرجاوى" مفتش مباحث مديرية أمن الجيزه, وإصابة كلا من اللواء "عبد المنعم الصريفى" مدير مباحث مساعد مدير الأمن, والعميد "عادل عطا الله", وأخرين من قوات الأمن بمديرية أمن الجيزة. ونعى القيادى بجبهة "مصر بلدى" الشهيد طارق المرجاوى، وقدم تعازيه لأسرته وللشرطة المصرية فى فقيد الوطن، داعيا المولى عز وجل أن يلهمهم الصبر والسلوان .
وأكد على أن ما يحدث فى مصر من إرهاب أسود لن يكسر عزيمة المصريين ولن يثنيهم عن إستكمال خطوات خريطة المستقبل من أجل وطننا .
وطالب بسرعة القبض على الجناة وتقديمهم لمحاكمة سريعة حتى يكونوا "عبرة" لمن تسول له نفسة أن يعبث بأمن وإستقرار البلاد.
كما طالب وزراة الداخلية والجهات المعنية، بتشديد الحراسة على المدارس والجامعات والمؤسسات الحكومية ، نظرا لما ستتعرض له البلاد خلال الفترة القادمة من أعمال عنف من قبل الجماعة الإرهابية، لمحاولة إعاقة تنفيذ الخطوة التالية من خريطة الطريق وهى الإنتخابات الرئاسية, كما فعلوا قبل الخطوة الأولى وهى الإستفتاء على الدستور.