أوردت صحيفة "لكسبريس" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن منظمة "كاسا أليانزا" غير الحكومية صرحت أن ما يقرب من 84 طفلًا وشابًا تقل أعمارهم عن 23 عامًا تم إعدامهم في هندوراس خلال الشهر الأول لرئاسة خوان أورلاندو هيرنانديز الذي وصل للحكم في السابع والعشرين من يناير الماضي.
وفي تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية، أوضحت جوادالوب رويلاس، رئيسة منظمة "كاسا أليانزا" أن "عدد حالات الإعدام خارج نطاق القضاء ارتفع إلى 79 حالة في فبراير 2013 و84 حالة في فبراير 2014".
وأشارت رئيسة منظمة "كاسا أليانزا" إلى أن السلطات الحكومية "تحاول إقناعنا بأن الشباب هم الذين يرتكبون أعمال إجرامية بينا لا يمثل ذلك في الواقع سوى 5% من الحالات".
وأوضح تقرير أصدرته هيئة لحماية الطفولة في أمريكا اللاتينية أنه "ما بين السابع والعشرين من يناير والثامن والعشرين من فبراير الماضيين، تم تسجيل 84 حالة وفاة عنيفة لفتيات وفتيان وشباب تقل أعمارهم عن 23 عامًا".
ومن جانبها، أكدت رئيسة منظمة "كاسا أليانزا" أن هناك اشتباه في وقوع عملية "تطهير اجتماعي" تتورط فيها السلطات في هندوراس.
وقالت رئيسة المنظمة: "في كل مرة تحدث فيها مجزرة للشباب، يأتي الجيران قبل أن تصل قوات الجيش والشرطة وتُرتكب الجرائم بعدها. وهذا هو ما يجعلهم مشتبه بهم".
وعلى الرغم من ذلك، اعترفت رئيسة منظمة "كاسا أليانزا" أن العديد من الشباب تستخدمهم الجريمة المنظمة كقتلة أو مهربي مخدرات لصالح تجار المخدرات وجامعي "ضريبة الحرب".
وأضافت جوادالوب رويلاس أن بعض الشباب يتم تجنيدهم من قبل عصابات المافيا ويتم استخدامهم لفترة، وفي بعض الحالات يتم التخلص منهم عندما لا يكون لهم فائدة.
ومنذ عام 1998، سجلت منظمة "كاسا أليانزا" إجمالي 9198 قاصرًا أقل من 23 عامًا تم إعدامهم في هندوراس.