كشف النقاب اليوم عن إن الشرطة الاسرائيلية بدأت في الأيام الأخيرة بالاستعداد سرا للمظاهرات وأعمال الاحتجاج المتوقعة في سبتمبر المقبل خلال فترة التصويت في الأممالمتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وذكرت صحيفة / هآرتس / الاسرائيلية أن الشرطة ستنهي اليوم تدريب مكثف استمر ثلاثة أيام شارك فيه المئات من أفراد الشرطة إضافة إلى عناصر من القوات الخاصة وحرس الحدود .. مشيرة الى ان التدريبات على مواجهة عدة سيناريوهات محتملة في إطار عمليات احتجاج متوقعة في سبتمبر ينظمها فلسطينيون في الضفة الغربية وفي الداخل الفلسطيني. وبحسب الصحيفة" فإن الشرطة تجري تدريبات على مواجهة "أسوأ السيناريوهات" وعليه فقد تم إشراك محققين وعناصر من القوات الخاصة في التدريبات على تفريق المظاهرات. وقالت أن "شرطة المركز" بدأت هذه التدريبات على هذا النطاق تمهيدا لإجراء تدريبات شاملة تشارك فيها كافة ألوية الشرطة وذلك في إطار ما يسمى ""نقطة تحول 5" التي تجرى بمشاركة الجيش وكافة قوات الأمن وفرق الإنقاذ. واضافت أن السيناريوهات التي كان يفترض أن تجرى التدريبات لمواجهتها يوم أمس قد تم تغييرها وذلك في أعقاب مظاهرات شباب العودة على الحدود الشمالية مع سورية ولبنان. وبينت /هآرتس / أن السيناريو المركزي في التدريبات هو مسيرة آلاف من الفلسطينيين باتجاه الحواجز العسكرية المقامة في أراضي الضفة الغربية وعلى طول جدار الفصل العنصري. وبحسب الصحيفة فان المرحلة الأولى يفترض أن يكون الجيش في مواجهة المتظاهرين ويحاول منعهم من الدخول إلى "إسرائيل". وفي حال تكرار محاولات اقتحام الحدود في مجدل شمس في الجولان السوري المحتل فإن الشرطة تتولى مواجهة المتظاهرين كما تتوقع الشرطة أن يتدفق أعداد كبيرة من الفلسطينيين باتجاه جدار الفصل من البلدات القريبة من الجدار. وتتضمن السيناريوهات التي يجري التدريب عليها وقوع مواجهات عنيفة مع الفلسطينيين في الداخل ومن المتوقع حصول مواجهات عنيفة في المثلث وخاصة في كفر قاسم وقلنسوة والطيبة والطيرة وجلجولية ق ن ا