غادر انصار الدكتور" حازم صلاح ابو اسماعيل" المرشح لرئاسة الجمهورية ميدان التحرير مساء أمس بعد يوم حافل فى مليونية "لن نسمح بالتلاعب " . وفي مفاجأة من العيار الثقيل إعتلي العديد من قيادات حزب النور وشباب حزب الحرية والعدالة المنصة الرئيسية وأعلنوا تأييدهم ومبايعتهم ل"ابو اسماعيل" مهددين بالإستقالة إن لم يعلن "حزب النور" تأييده رسمياً ل"ابو اسماعيل" فيما قال شباب "الاخوان المسلمين" أنهم لن يدعموا "خيرت الشاطر" لأن "ابو اسماعيل" أعلن ترشحه قبله بعام كامل بعد رفض الجماعه أن تقدم مرشحاً لها أو تدعم أي مرشح ونحن الأن قررنا أن نؤيد الرجل الذي رفع الراية وحمل اللواء وسبق الجميع في مسألة المطالبة بتطبيق "الشريعه الاسلامية" بالإضافة إلي مؤازرتنا له في محنة أزمة جنسية والدتة. فيما قام "شباب اقباط" بالمشاركة في مسيرة تأييد"ابو اسماعيل" وقالوا من علي المنصة نحن نثق في صدق هذا الرجل وإننا لانؤيده إلا لأنه رجل قوي وصادق وأنه سيطبق الشريعه الاسلامية والتي تضمن حقوق "الاقباط"وردد الشباب خلفهم "مسلم ومسيحي ايد واحدة .. يا أم محمد ويا أم مينا ابو اسماعيل ليكو ولينا. وقال "جمال صابر" مدير حملة "لازم حازم"اننا خرجنا من الميدان لأننا لم ندعوا إلي اعتصام و لكن هذه رسالة نريد أن نرسلها إلي كل الجهات الحكومية والتي يجب أن تفهم وتعي الدرس ، محذراً من أن الشعب المصرى الذى أطاح بنظام "مبارك" قادر على الإطاحة بأى رئيس سيتم فرضه عليه مشيراً إلي أن من يريد عقد صفقات بخصوص مرشح الرئاسة فان عليه أن يعقد تلك الصفقات مع الشعب المصرى بأكمله وليس مع فئات أو مجموعات بعينها. ومن جانبه وعد "ابو إسماعيل" أنصاره بأنه سيعلن لهم مفاجآت كبرى خلال الساعات القادمة، مؤكدًا أنه يجمع العديد من الوثائق الأمريكية التى تثبت أن والدته مواطنة مصرية ولم تحصل ابدا علي اي جنسية اخري ، ولا تحمل الجنسية الأمريكية بالتعاون مع محامين أمريكيين، ومشيرًا إلى أنه يواجه حملة تشهير وتآمر واسعة النطاق من داخل مصر وخارجها.. هدفها النيل منه ومن سمعته وسمعه عائلتة. هذا وقال مصدر بحملة "ابو اسماعيل" اننا ننتظر رداً من المحامى الأمريكى الذى تم تكليفه بالتعامل مع موضوع جنسية والدته حتى يخرج على الناس ببيان يستند إلى حقائق لم يستطع التوصل اليها من السلطات المصرية. وقال بيان لحزب النور " يؤلمنا بشدة ما يتعرض له ابو اسماعيل من محاولات اغتيال معنوي وتشويهٍ لصورته بأبشع الطرق ، ونرى أن البينة على المدعي ولابد على الخارجية المصرية أن تحسم موقفه بدلا من إثارة حالة من البلبلة في وقتٍ عصيبٍ كالذي نحياه ".