نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه وصل وزير الخارجية الامريكية جون كيري الي الاردن الاربعاء آملا في استئناف محادثات السلام المتعثرة في الشرق الاوسط مع اصدار القادة العرب بيانا يقول انهم لن يعترفوا أبدا باسرائيل كدولة يهودية.
سافر كيري من روما إلى العاصمة الأردنية ، عمان ، لعقد اجتماع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس مع اقتراب المفاوضات من 30 أبريل، الموعد النهائي الحاسم للتوصل إلى تسوية . ولكن هدد الفلسطينيين بالانسحاب قبل ذلك اذا لم تفرج اسرائيل عن مجموعة من السجناء ، كما اتفقوا، بحلول 29 مارس. يضغ إعلان يوم الاربعاء من قبل جامعة الدول العربية ، محملا إسرائيل لوم عدم إحراز تقدم في عملية السلام في الشرق الأوسط ، حاجز آخر. ويرفض أيضا البيان الذي صدر في ختام القمة التي استمرت يومين ، ما وصفته الجامعة العربية باستمرار المستوطنات و " تهويد " القدس.
يرفض إعلان الجامعة أنها لن تعترف بإسرائيل كوطن للشعب اليهودي مطلب رئيسي لرئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. وقالت متحدثة باسم وزارة الخارجية ان كيري سوف يتحدث أيضا مع نتنياهو في الأيام القليلة المقبلة . يجتمع كيري مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني الاربعاء قبل عشاء عمل مع عباس. سوف يعود كيري إلى روما للانضمام للرئيس باراك أوباما في اجتماع يوم الخميس مع البابا فرانسيس .