طالبت حركة "إعدام" الإخوانية أنصارها باستخدام وسائل جديدة في مقاومة قوات الشرطة والجيش، حال محاولتهم فض مظاهرات الإخوان في كافة الميادين، مهددة باعتقال أي ضابط يحاول الاعتداء على المظاهرات وسحله والحصول على اعترافات مسجلة له. وقال علي حرب، المتحدث بإسم الحركة، على صفحته الشخصية بموقع "الفيس بوك" : "علبة البيرسول غطيها بشراب متغرق بنزين إربطها بسلك عشان تكون زي المقلاع إرميها على البلطجية بعد ماتولع في الشراب مجرد دقيقة النار تسخن البيروسول .. هتتفجر وتبقي زي الخرطوش والغاز هيفيد ضد قنابل الغاز".
وأكدت الحركة قيام أعضائها باختطاف النقيب أحمد عبد الرؤوف واخذ اعترافات هامة منه سجلت بالصوت والصورة كوثيقة مثبتة ومؤكدة عن احداث رابعة العدوية والنهضة، معلنة عن تقديم عرض للداخلية بمبادلة النقيب احمد عبدالرؤوف بالدكتور ابراهيم يحى عزب المحكوم عليه بالاعدام.
وتابع حرب : وصلتنا رسائل تتضمن عناوين ل 5000 ضابط شرطة، وأنواع وألوان سياراتهم، وعناوين العديد من ممتلكاتهم، وتبين لنا صحة البيانات والمعلومات بعد فحصها والكشف على عدد كبير منها، وأعدكم أن الإعلاميين أمثال الإبراشي وأديب ويوسف الحسيني ومحمود سعد ورولا ورانيا بدوي، والباقون لن يكون لهم بعد سقوط الانقلاب، إلا ثلاثة أماكن يذهبون إليها "السجن.. المستشفى.. القبر"، ولن يفلتوا منا مهما كان ودماء إخواننا ولحومهم التي تفحمت ستصبح لعنة عليهم إن شاء".