ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الصحيفة البلجيكية "دي مورجن" تقدم باعتذارها بعد نشر كاريكاتير في بابها الساخر يصور الرئيس الأمريكي باراك أوباما وزوجته ميشيل كقرود.
وأنكرت الصحيفة البلجيكية اليسارية اتهامات العنصرية، وفضلت الحديث عن مزحة سيئة. واعتذرت رئاسة تحرير الصحيفة ل"جميع أولئك الذين شعروا بالإساءة إزاء الكاريكاتير".
وكان مارك فان سبرينجل، كاتب الباب الساخر، قد صرح: "وضعنا صفحة تويتر خيالية للرئيس الأمريكي يحتقر فيها فلاديمير بوتين. وظننت بالتالي أنه سيكون من المضحك جعل الرئيس الروسي يتحدث".
ومن هنا جاءت فكرة وجود صورة يرجع تاريخها إلى عام 2011 ونُشرت بعد الجدل حول مسقط رأس الرئيس أوباما، وهو الأمر الذي أجبره في ذلك الوقت على نشر شهادة ميلاده.