نشرت صحيفة نيويورك تايمز خبراً بعنوان "روسيا تسعى لبذل المزيد من النفوذ حول الصراع السوري" اوردت فيه أن السلطات الروسية أكبر و أكبر و أقوى مؤيدو الحكومة السورية المحاصرة ، قد اتخذت خطوات جديدة لممارسة نفوذها الدبلوماسي بشأن الصراع العنيف هناك، حيث أنها دعت كلاً من وزير الخارجية السوري وممثلي المعارضة الى موسكو من أجل اجراء محادثات هذا الشهر ، كما أنها حذرت المتعاطفين الخارجيين من تسليح المتمردين أو تزويدهم بالمزيد من الاسلحة. وأضافت الصحيفة أنه على ما يبدو أن تلك التحركات الروسية الرامية إلى تخفيف فوري لعنف السورى لم تجلب إلا القليل منه ، حيث أخبرت جماعات النشطاء السوريين اليوم الخميس عن اشتباكات في شمال وجنوب البلاد من العاصمة السورية دمشق ، كما أفادت أيضاً ان بعض المسؤولون التركيون قد أعلنوا عن زيادة عدد اللاجئين الذين يفرون من بطش قوات الاسد عبر الحدود السورية مع تركيا. حيث اوضحت التقارير الإخبارية يوم الاربعاء ان عدد النازحين السوريين الذين وصلوا الى تركيا ،يتراوح عددهم ما بين 800 و 1000، بالإضافة إلى ال20.000 شخص سورى الذين اتخذوا الأراضى التركية كملجأ لهم هناك. والجدير بالذكر ان الخطوات الروسية قد أتت فى إطار الحملة الإعلامية السورية التي تديرها الدولة ، والتى تؤكد أن الحكومة قد بدأت فى الامتثال لبنود خطة وقف اطلاق النار بوساطة "كوفي عنان" المبعوث الخاص للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ، والتى تفرض على القوات السورية الانسحاب من المراكز السكانية الرئيسية بحلول يوم الثلاثاء المقبل. و أختتمت الصحيفة خبرها بأن المواقع الإلكترونية الخاصة بنشطاء المعارضة ، و التى ذكرت ان الجيش السوري مضى فى أطلاق النار و قصف معاقل المتمردين حول كلأ من مدينة إدلب وحمص ودرعا، قبل بداية تنفيذ خطة السلام.