أعلن اتحاد شباب الثورة بالاسماعيلية انه فى يوم 4/ 4 / 2012 م فوجىء مدير عام فرع ثقافة الاسماعيلية فى تمام الساعة الثالثة مساءا بخطاب من مدير امن الاسماعيلية يفيد باقامة محاكمة المتهمين فى احداث بورسعيد بمسرح قصر الثقافة وفى نفس التوقيت حضر رجال الشرطة ومدير الامن فى صحبة عدد من اللواءات ومعهم عمال من المقاولون العرب وقاموا بتفكيك جزء من كراسى مسرح قصر الثقافة مع العلم بعدم وجود اى توجيهات من الهيئة العامة لقصور الثقافة بشأن اقامة المحاكمة بالقصر . وبسؤال السيد مدير الامن لماذا قصر الثقافة بالذات قال انه تم اختياره بناءا على ترشيح محافظ الاسماعيلية /جمال امبابى بعد عرض خمس اماكن من ضمنها القصر وعندما تم اخباره بان موقع القصر لايمكن تأمينه قال دى اوامر اعلى منى ومنكم ولازم تتنفذ . ونما الى علمنا من مصدر موثوق من داخل مديرية الامن بأن السيد / مدير امن الاسماعيلية قد ارسل تقرير الى وزارة الداخلية يفيد بخطورة الوضع الامنى لاقامة المحاكمة بقصر الثقافة ولكن تم ارسال تأكيد يفيد بضرورة اقامة المحاكمة بالقصر. وقد قام رواد القصر واعضاء الفرق الفنية بمنع دخول العمال الى المسرح لاستكمال خلع الكراسى ووضع قفص اتهام كما اعتصموا مع العاملين بالقصر اضافة الى عدد من شباب الثورة وعدد من اهالى الاسماعيلية داخل القصر وتم منع دخول ضباط المديرية من الدخول ويطالب اتحاد شباب الثورة بالاسماعيلية بنقل مكان المحاكمة وذلك للاسباب الاتية :- 1_ ان جغرافية الموقع من الناحية الامنية يصعب تأمينه لما لهذه القضية من ابعاد نعلمها جميعا ولظرفيتها شديدة الحساسية خاصة وان موقع القصر فى وسط البلد وبجوارة مبنى استراتيجى وهو المحافظة كما يوجد محطة بنزين ومحطة تموين للغاز بجوارة كما ان الموقع يقع على مساحة خمسة افدنة ووسط كتل سكنية ويلزم لتأمينه غلق شوارع حيوية مما سيشل حركة المرور بالمدينة , كما انه من المتوقع حدوث تجمهر لجماهير الناديين طرفى الحدث اضافة الى جماهير النادى الاسماعيلى مما يشكل قنبلة موقوته تهدد بحدوث احداث مؤسفة فى حال تفجر الموقف لاى سبب كان . 2- ان قصر الثقافة هو مركز اشعاع حضارى ومنبر للحريات والتعامل معه بنفس الاسلوب الامنى ماقبل الثورة مرفوض وان اقامة المحاكمة به هو طعنه معنوية للمفكرين والمثقفين والفنانين فى مصر كما انه يحرم المواطن من الدور الحقيقى المنوط بالقصر وهو رفع مستوى ثقافة المواطن على الصعيد الادبى والسياسى والفنى.