البداية كانت من اجتماع سرّي بين الفريق سامي عنان، واللواء مراد موافي، واللواء حسام خير الله، اتفقوا فيه على الانسحاب من سباق الرئاسة إذا قرّر الفريق "السيسي" ترشيح نفسه، لكن "عنان" بدأ التجهيز للانتخابات بسرعة شديدة، فاستمرّ موافي وخير الله في تشكيل حملتيهما الانتخابية. حملة "موافي" كانت تعتبر مرشحها الأقرب لكرسي الرئاسة، لأن الفريق "عنان" - المرفوض داخل الجيش - تمّ حرقه سياسيا، وشعبية "خير الله" صفر.. أمّا موافي فليست عليه أي ملاحظات حتى الآن، حتى أن جبهة "الإنقاذ" في أحد اجتماعاتها المُغلقة قرَّرت دعمه.
وكان للفريق سامي عنان رأي آخر.. ولقاءات أخرى.. واختيارات أخرى.. بدأ مكتبه بالتعاون مع حملته وابنه، سمير، وشقيقه، الشيخ حاتم في تنفيذها.