قال الخبير العسكرى اللواء "محمد على بلال": إن حادث كمين مسطرد الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت, وأنه مرتبط بحادثين وقعا قبل ذالك، وهو حادث رفح الذى استشهد فيه جنود مصريين فى شهر رمضان، وحادث استهدف نقطة شرطة فى مدينة الإسماعلية والذى استشهد فيه 5 مجندين وأصيب أثنين، وذالك فى نفس التكنيك الذى استخدم فى كل حادث، حيث يتم تنفيذ المخطط الإرهابى بنجاح بدون وقع خسائر فى صفوف الإرهابيين. وأضاف اللواء "بلال" خلال استضافته مع الإعلامية منى سلمان, فى برنامجها "مصر فى يوم" على فضائية دريم2 مساء امس السبت، أن الأرهاب موجود فى كل مكان ولا يمكن القضاء عليه تماما وانما يجب دراسة انشطته الحديثة.
وأكد بلال: أن المجموعات التى تقوم بالعمليات الإرهابية، إما أن تكون مجموعات من الخارج، أو مجموعات من الخارج تقوم بتدريب من فى الداخل.
وأوصى "بلال" بضرورة تغيير الخطاب الموجه من وسائل الإعلام، والمدارس، والجامعات للشباب والإبتعاد عن ربط كل ما يحدث بالدين وذالك لمواجهة هذه المعركة مع الإرهاب.
وأشار اللواء إلى أن التصريحات الأخيرة لنائبة وزير الخارجية الأمريكى, لم تتطرق لأى إدانة للأعمال الأرهابية التى تحدث فى مصر وإنما اكتفت بالتصريح أن أمريكا ليست مع أو ضد جماعة بعينها.
وفى مداخلة هاتفية, أكد "أحمد بان" الباحث فى شؤون الجماعات الإسلامية:ث أن الأكمنة والنقاط الشرطية الثابتة أهداف سهل استهدافها من الجماعات الإرهابية.
وأبدى "بان" تخوفه من الفتاوى المتطرفة التى تخلق أرضية تبيح فكرة الصراع مع الدولة وفقا لنظرية "المعركة الصفرية" اللتى تحكم بإما أن تكون غالبا أو مغلوبا.
وأشار "بان" إلى أن الهدف من هذه العمليات الإرهابية هو إنهاك الجيش بعمليات إرهابية متفرقة فى سيناء والوادى وفى جامعات القاهرة المختلفة، أما الهدف الأكبر هو إسقاط الدولة المصرية لإجبارها على التفاوض معهم.