قالت الحملة الرسمية لدعم حمدين صباحي إنها مستمرة في السباق الرئاسي، وأكدت إنها لن تسمح بأن تتحول الانتخابات إلى وصفته بالاستفتاء، في إشارة إلى دخول المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السباق الرئاسي. ولمح السيسي بقوة إلى عزمه الترشح للانتخابات الرئاسية المتوقع إجراؤها خلال أشهر كما أعلن صباحي الذي حل ثالثا في الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة عام 2012 عزمه خوض السباق للمرة الثانية رغم توقعات بفوز ساحق للسيسي لما يتمتع به من تأييد قطاع كبير من الشعب المصري.
وقال بيان للحملة، نقلا عن أصوات مصرية ، إنها "مستمرة في المعركة الانتخابية ونستعد لها بكل قوة ثقة في وعي شعبنا.. وإيمانا منها بضرورة خوض المعركة دفاعا عن الديمقراطية، في مواجهة جماعات الارهاب ومحاولات البعض عودة الاستبداد و رموزه الي الواجهة من جديد".
أكدت الحملة أنها "لن تسمح بأن تتحول عملية الانتخابات إلى ما يشبه الاستفتاء الذي يرتد بنا إلى ما قبل ثورة 25 يناير الخالدة"، في إشارة إلى دخول المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع السباق الرئاسي
وجددت رفضها "القاطع" لنص المادة السابعة من قانون انتخابات الرئاسة والخاصة بتحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات ضد الطعن، وقالت إنها "ستخوض معركة سياسية وقانونية ضد هذه المادة التي تهدد استقرار الوطن والنظام السيسي بأكمله".
كان الرئيس عدلي منصور صدق الأسبوع الماضي على قانون لتنظيم الانتخابات الرئاسية المقبلة، تضمن تحصين قرارات اللجنة المشرفة على الانتخابات من الطعن عليها. وانتقد عدد من الفقهاء الدستوريين والسياسيين قانون الانتخابات الرئاسية، مستندين إلى أن تحصين قرارات العليا للانتخابات به "شبهة عوار دستوري" لتعارضه مع مواد الدستور.
وأضافت حملة حمدين أنها "ستتشاور مع القوى الوطنية شركائنا في الحملة الانتخابية حول المعركة الانتخابية وحول قرارها باستكمالها حتي النهاية".
وقالت إنها "ستتابع بمنتهي الدقة كل اجراءات العملية الانتخابية وترصد كل انتهاك يحدث وتؤكد ان مراجعة موقفنا من الترشح يرتبط بعدم حرية ونزاهة العملية الانتخابية وإجراءاتها أو عدم حياد كل أجهزة ومؤسسات الدولة".