قال الدكتور عبد العليم محمد الخبير فى الشئون الإسرائيلية ،أن تعيين عزمى بشارة عضو الكنيست الاسرائليى السابق و مدير المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات،بالدوحة مستشارا إعلاميا لأمير قطر ،ليكن رجل الدولة العبرية فى الديوان الأميرى وخداما وجاسوسا علنيا لدى قطر لتفكيك الدول العربية وهدم القضية الفلسطينية .
وأفاد عبد العليم ،أن بشارة اختار بلد مأمون المناخ الأمني والسياسي والثقافي والعسكري وهو قطر، فهي بعيدة عن مرمى القومية العربية ومحمية امريكية من الدرجة الاولى ،لاسيما وأن عدد الجنود الأمريكيين فيها أكثر من العرب الذين هم 12 بالمائة من سكان قطر وهناك المكان الطبيعي ليواصل دوره في تخريب الوعي السياسي للشارع العربي باسم القومية العربية .
وتساءل الخبير فى الشئون الإسرائيلية ،لماذا لم يستقر في الأردن لو كان منفيا كما زعم ويعمل في إحدى الجامعات أو يذهب إلى المانيا حيث تعلم هناك لكنه لجأ الى قطر وبدأ يعمل في الجزيرة كمحلل سياسي كبير وخبير رئيسي وبدأ يسب إسرائيل فى الظاهر ليخفى حقيقة تواجده هناك واستطاع جمع ثروة مالية كبيرة.
وتابع الخبير فى الشئون الاسرائيلية ،أن قطر المكان الطبيعي ليواصل بشارة دوره في تخريب الوعي السياسي للشارع العربي باسم القومية وعبر فضائية الجزيرة،ما يؤكد علاقته بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة والإخوان المسلمين، هذا الثلاثي الذي يشكل العمود الفقري للثورة المضادة في الوطن العربي ضد القومية العربية ولتصفية القضية الفلسطينية.