أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دافع عن حق منطقة القرم الانفصالية الأوكرانية في الانضمام إلى روسيا، مؤكدًا البحث عن "حل دبلوماسي" للأزمة الأوكرانية، الذي من الممكن أن يكون أول علاماته الملموسة منذ اليوم الاثنين استدعاء "مجموعة الاتصال" التي يطلبها الغرب.
وأوضحت لندن أن الرئيس الروسي أكد لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون رغبته في العثور على حل دبلوماسي للأزمة، وأعلن أنه سيتحدث مع وزير خارجيته سيرجي لافروف حول "مجموعة الاتصال".
وصرحت رئاسة الوزراء البريطانية في بيان لها أن "الرئيس بوتين اعترف بأنه في مصلتنا جميعًا أن تكون هناك أوكرانيا مستقرة".
وطلب كاميرون من بوتين الحد من التوتر في أوكرانيا ودعم تشكيل مجموعة اتصال من شأنها أن تؤدي إلى مناقشات مباشرة بين الحكومتين الروسية والأوكرانية.
وخلال محادثات هاتفية مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل وديفيد كاميرون، شدد فلاديمير بوتين على أن الاجراءات التي اتخذتها السلطات في القرم تحترم القانون الدولي، على الرغم من الانتقادات الأمريكية والأوروبية التي وصفت مبادرة البرلمان المحلي بإجراء استفتاء حول الانضمام إلى روسيا ب"غير القانونية".