اشارت حركة ازهريون بلاحدود عن مفاجأتها بإتخاذ جماعة الأخوان المسلمين قراراً بترشيح المهندس خيرت الشاطر لخوض غمار سباق الترشح على منصب رئيس الجمهورية عن جماعة الإخوان المسلمين و هذا حق أصيل للجماعة بل لأي فصيل أو حزب مصري أخر أن يرشح عنه من يراه مناسباً للمنافسة على منصب رئيس الجمهورية ، كما أن المهندس خيرت الشاطر له كامل الحق كمواطن مصري أن يتقدم للترشح لهذا المنصب طالما استوفى شروط الترشح . - و لكن ابدت الحركة عن تعجبها من قرار جماعة الأخوان المسلمين الذين أكدوا مراراً و تكراراً منذ بداية الثورة عدم دفعهم بمرشح عن الجماعة لخوض هذه الانتخابات ، بل وصل الأمر إلى حد اتخاذ قرار بفصل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح من الجماعة لإتخاذه قراراً منفرداً بالترشح لخوض انتخابات الرئاسة مخالفاً بذلك قرار الجماعة السابق ، فإذا بالجماعة تفاجئنا بترشيح المهندس خيرت الشاطر لهذا المنصب مخالفة لقرارها السابق فأي تضارب هذا ، و لماذا هذا التفتيت المتعمد لأصوات الإسلاميين في انتخابات الرئاسة ، أليست الغاية نصرة الدين و رفعة الوطن فلماذا التشتت بديلآ عن التوحد على مرشح واحد أو فريق رئاسي متكامل . و السؤال الذي طرحته الحركة على كل شخص ينوى ترشيح المهندس خيرت الشاطر ، ماذا لو فاز الشاطر بمنصب رئيس الجمهورية فمن أين سيكون قراره من رأسه أم من مكتب الإرشاد ، بل و إن تعارضت مصالح البلاد و العباد مع قرار مكتب إرشاد الجماعة فكفة من سيرجحها الشاطر . -وقد اشارت حركة ازهريون اليي انتمائها إلى جماعة الأخوان المسلمين وانهم جميعا الي الإسلام يننتمي ،ولكن ذكروا بأن أمرنا ديننا بتحكيم عقولنا و ألا نكون إمعة لا رأى لنا و ألا ننساق بلا وعى خلف رأى شخص ليس بنبي معصوم من الخطأ بل هو في النهاية بشر يصيب و يخطئ ، فاتقوا الله في دينكم و في بلدكم و أعطوا أصواتكم لمن يرتضيه ضميركم و يرضى الله عز و جل ولستم أكثر تديناً و لا وطنية من رموز جماعتكم الذين تقدموا باستقالاتهم اعتراضاً منهم على سياسات الجماعة ، و لم يثبت التاريخ في يوماً ما منذ عهد النبي صلى الله عليه و سلم أن دولة الإسلام كانت دولة دينية وفقاً للمصطلح العالمي فكيف لنا أن نرتضى و نسلم بدولة المرشد . ولذلك اعلنت حركة أزهريون بلا حدود بناء على إجماع أعضائها اعتراضها الكامل على ترشيح المهندس خيرت الشاطر لمنصب رئيس الجمهورية عن جماعة الأخوان المسلمين ، نريدها دولة إسلام لا دولة مرشد ، و نسعى لإنتخاب رئيس للجمهورية لا وسيط لرئاسة الجمهورية ، و كما رددناها سابقاً سوياً ( يسقط يسقط حكم العسكر ) نرددها الأن ( لا لا لا لدولة المرشد ) .