فى حملة على مواقع التواصل الاجتماعي كشفت انتقادات لحزب الحرية والعدالة بعد تعيين فاطمة محمود أبو زيد بنت أحد قيادي الحزب وعضو بمكتب الإرشاد في اللجنة التأسيسية لوضع الدستور ، معتبرين أن القرار يكشف عن ظاهرة التوريث. وقال :حزب الحرية و العدالة " في بيانا له اليوم الثلاثاء قائلا انه رأى نشر السيرة الذاتية لمرشحته فاطمة محمود أبو زيد، والتي جعلتها تمثل الشباب والنساء في الجمعية التأسيسية. واعتبر أن ما سمح لفاطمة أبو زيد أن تكون من أهم خمسين شخصية عامة في مصر أنها حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية وكذلك على الماجستير في العلوم السياسية بتقدير جيد جدًّا من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة. وكشف الحزب أن الخبرات العملية التي أهلتها للترشح للجنة صياغة الدستور أنها عضو مؤسس بحزب الحرية والعدالة ورئيس اللجنة السياسية للحزب بالمنطقة التابعة لها. وأضاف الحزب أن فاطمة محاضِرة في مجال التثقيف السياسي لأعضاء حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان المسلمين.وتابع بيان الحزب حول فاطمة أجرت معها عدة قنوات تليفزيونية عالمية حوارات، كما سجلت أفلاماً وثائقية عن نشاطها البحثي والسياسي، آخرها قناتان " فرانس 24 وبي بي سي" .