أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن درجة التوتر انخفضت في تايلاند في ظل إعلان المتظاهرين عن انتهاء عملية "شل بانكوك" التي بدأوها في منتصف يناير. ولكن، الأزمة لم تنتهِ بعد في البلاد بحسب ما يتوقعه المحللون.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هذا الإعلان المفاجئ مساء أمس عن رفع الحواجز في العديد من الطرق الرئيسية بعث الأمل بعد نهاية أعمال العنف في الشوارع التي أسفرت عن سقوط 23 شخصًا والمئات من الجرحى خلال الأسابيع الأخيرة.
وكانت عمليات إطلاق النار وإلقاء القنابل اليدوية على مخيمات المتظاهرين، وبصفة خاصة أثناء الليل، قد أصبحت شبه يومية.
وإذا كانوا قد تعهدوا بتفكيك خيامهم يوم الاثنين للإبقاء على مخيم واحد في "لومبيني بارك" في وسط بانكوك، فإن المتظاهرين لا يزالون يطالبون برحيل رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا.
وحتى إن انخفض ضغط الشارع، فإن رئيسة وزراء تايلاند لا تزال تحت تهديد لجنة مكافحة الفساد التي من الممكن أن تطيح بها من منصبها وتحرمها من ممارسة الحياة السياسية لمدة خمس سنوات.