أكد م. محمود عامر– أمين مساعد حزب الحرية والعدالة بالجيزة– أن السياسة ليست فيها ثوابت على الإطلاق، مشيرًا إلى أن الظروف قد تحتم اتخاذ قرار ما في وقت معين ثم يتم العدول عنه إذا كان هناك مستجدات تحتم ذلك. وأضاف عامر أن جماعة الإخوان المسلمين خشيت ألا يكون هناك مرشح للرئاسة قوي يعبر عن الثورة والشعب المصري، وأن يتناحر المرشحين الممثلين للتيار الإسلامي؛ ما يضعف من فرصة فوز أحدهم، وبالتالي تكون الفرصة متاحة لفوز أحد الفلول. وقال عامر إن جماعة الإخوان قامت بترشيح مَن يُعَبِّر عن الثورة، مشيرًا إلى أن ذلك لا يترك فرصة واحدة لأحد من الفلول أن يتسلل أو يتقدم في هذا المنصب. وأضاف أن خيرت الشاطر له خلفية اقتصادية وسياسية وعلمية ودعوية، ولهذا قررت الجماعة الدفع به في سباق الترشح لانتخابات الرئاسة في هذه المرحلة، متمنية أن يتبنى الشعب المصري وجهة نظرها وينتخب هذا الرجل. وأكد عامر أن م. خيرت الشاطر سيحصل على أصوات من كل فصائل الشعب المصري، مشيرًا إلى أن منافسة الإخوان في هذه الانتخابات ستكون لجلب أغلب أصواب الشعب المصري. وأضاف عامر أنه بطرح جماعة الإخوان المسلمين لشخص م. خيرت الشاطر فإن ذلك يحتم على جميع الإخوان الالتزام بقرار الجماعة وانتخاب الشاطر، مؤكدًا أنه لن يحدث أي انشقاقات داخل صف الإخوان. وقال عامر إن تقديم جماعة الإخوان لمرشح الآن من داخلها يؤكد تمامًا أنها جماعة لا تنتهج "اللؤم السياسي"، مشيرًا إلى أن وضع مصر الآن يمثل عبئًا كبيرًا، ومسئولية لا مغنم فيها على الإطلاق.