ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن مناورات التدريب العسكري الكبرى التي تقوم بها سنوياً كوريا الجنوبية وحليفتها الأمريكية تبدأ اليوم الاثنين، على الرغم من الاحتجاجات المعتادة من قبل كوريا الشمالية التي من الممكن أن تقوض التحسن الدبلوماسي الخير في شبه الجزيرة.
وتتزامن المناورات العسكرية مع أول اجتماعات العائلات المنفصلة جراء الحرب التي يتم تنظيمها منذ عام 2010. وتعيد هذه التجمعات النادرة في كل مرة الأمل في تقارب دائم بين الكوريتين.
ومن المفترض أن تستمر التدربيات العسكرية السنوية بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوكوريا الجنوبية حتى الثامن عشر من ابريل. ويشارك في هذه التدريبات ما يقرب من 12700 جندي أمريكي، أي ما يقرب من نصف الوحدات المتمركزة بشكل دائم في كوريا الجنوبية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن النظام الكوري الشمالي يعتبر هذه المناورات تدريبًا لغزو أراضيها وتتعهد بشكل منتظم بدفع كوريا الجنوبية إلى "بحر من النار" في حالة وقوع حادث على حدودها.