ترجمة - دينا قدري أوردت صحيفة "لوموند" الفرنسية خبرًا أن كوريا الجنوبية بدأت اليوم الاثنين المناورات العسكرية المشتركة السنوية مع الولاياتالمتحدةالأمريكية، التي تقوم بصفة خاصة بمحاكاة هجوم شنته بيونجيانج، وتضم 80 ألف جندي كوري جنوبي وأمريكي.
وكانت التدريبات العسكرية السابقة تثير في كل مرة غضب بيونجيانج التي تعتبرها استفزازًا وتكرارًا بهدف غزوها. وعلى الرغم من ذلك، كانت انتقادات كوريا الشمالية هذا العام أقل ضراوة من الماضي. فبعد أشهر من التوترات في شبه الجزيرة الكورية، استأنفت الدولتان الاتصالات خلال الأسابيع الماضية وأعلنت العديد من الاتفاقيات.
ووجدت سيول وبيونجيانج أرضية مشتركة من أجل إعادة فتح موقع كايسونج الصناعي المشترك بين الكوريتين والذي تم إغلاقة منذ ابريل الماضي، واستئناف جمع شمل العائلات الكورية المنفصلة على كلا الجانبين من الحدود منذ نهاية الحرب الكورية منذ 60 عامًا. وترجع آخر اللقاءات بين الأقارب إلى عام 2010.
والجدير بالذكر أنه منذ بضعة أشهر، كانت تبدو شبه الجزيرة الكورية مرة أخرى على شفا الانهيار. فقد أدى إطلاق صاروخ ناجح من جانب كوريا الشمالية ثم إجراء تجربة نووية ثالثة إلى سلسلة جديدة من العقوبات الدولية وغضب بيونجيانج.