تابع قائد القوات الدولية في ساحل العاج اللواء الركن محمد إقبال العاصي تمرين أمن داخليا أجرته القوة الأردنية هناك ، بحضور قائد قاطع أبيدجان وعدد من رؤساء الدوائر والأقسام من مدنيين وعسكريين في قيادة الأممالمتحدة. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) اليوم الأحد أن قائد القوات الدولية استمع في بداية التمرين لإيجاز قدمه قائد القوة العقيد الركن سالم أبوالغنم عن مراحل سير التمرين ، ومدى أهمية إجراء مثل هذه التمارين في تعزيز قدرة وكفاءة مرتبات القوة الأردنية لتكون قادرة على تنفيذ واجباتها على أكمل وجه.
وقال العاصي إن مرتبات القوات المسلحة الأردنية تتميز بكفاءة عالية على مختلف مستوياتها القيادية والتدريبية والإدارية ودقة متناهية في تنفيذ واجباتها بشكل ينسجم مع طبيعة الواجبات الموكلة إليها ، الأمر الذي ترك أثرا طيبا على أداء قوات الأممالمتحدة العاملة في قاطع أبيدجان.
يشار إلى أن المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام الدولية قد بدأت في 2 ديسمبر عام 1989 وذلك من خلال بعثة المراقبين العسكريين في أنجولا ، ثم كانت المشاركة الثانية من خلال الاشتراك بطواقم الأمن وإجراء انتخابات حرة ونزيهة في ناميبيا بنفس العام.
وقد أتاحت المشاركة للقوات المسلحة الأردنية/الجيش العربي فرصة إطلاع العالم على إمكاناتها وكفاءتها الاحترافية وانضباطيتها العسكرية وأخلاقياتها المتميزة مما انعكس إيجابا على مشاركتها اللاحقة في مهام حفظ السلام الدولية ، التي تعددت وتنوعت في مناطق مختلفة من العالم.
وشملت المشاركة الأردنية في مهام حفظ السلام والأمن الدوليين مناطق عديدة من العالم من أبرزها يوغسلافيا السابقة (كرواتيا ، البوسنة والهرسك ، سلافونيا الشرقية) ، طاجيكستان ، كوسوفو ، سيراليون ، إثيوبيا ، أرتيريا ، تيمور الشرقية / أَندونيسيا ، أفغانستان ، ليبيريا ، هاييتي ، ساحل العاج ، بروندي ، والكونغو.