ننشر نص كلمة الظواهري ..المتهم يطالب بمحاكمته طبقا للشريعة الإسلامية ويعترف بدستور 2014

قال محمد الظواهرى فى حديثه امام محكمة جنايات القاهرة خلال جلسة تجديد حبسه و21 آخرين المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة فى قضية الانضمام الى جماعة ارهابية ان جميع المسلمين لابد أن يتحاكموا بشرعية الله ونظرا لعدم الاحتكام للشريعة فسوف يحتكم للدستور وأكد ان الدستور الذى تم إقراره فى 2014 يعتبر وجوده بالحجز جريمة يشترك فيها كل القائمين عليها وجوبا لدستور 2014 .

واضاف أن امر الحبس سقط عدة مرات عقب مرور 24 ساعة بدون احالتى الى النيابة وأكد عدم جدية التحريات وأنه محال على ذمة القضية 317 وعندما تأكد وكيل النيابة انه لم يتواجد برابعة والنهضة تم إحالته على القضية 318.


كما أكد انه لم يطلع على قرارات حبسه ودفع بكيدية الاتهامات وأوضح ان هناك عداوة بينهم وبيننا وأكد انه هاجم جهاز امن الدولة فى الاعلام وتحدث عن انتهاكات المخابرات العامة وكان سوف يقطع يده ويرسلها للمخابرات الامريكية حتى تقوم باجرءا تحليل الدى إن أي لإثبات ان احد المقبوض عليهم بسجونها هو ايمن الظواهرى .

واكد انه لا يوجد اقوال منه تكفر او تحرض على العنف وهذا يدل أما ان جهاز الامن ليس لديه معلومات او يقوم بتلفيق الاتهامات .
وكشف انه مودع بسجن العقرب وأكد انه مريض بالحساسية ، وأنه لا يأمن على حياته بالسجن واعترضت المحكمة على حديثه وأكدت انه لا داعى له .
وكان جهاز الأمن الوطنى، قد ألقى القبض على داود خيرت الملقب ب"أبو عبد الله المصرى"، الذراع اليمنى ل"محمد الظواهرى"، داخل شقة بمدينة نصر فى القاهرة، بعدما ترددت أنباء تفيد بتردده عليها، وبتجنيد المصادر السرية تبين صحة المعلومات، وتم انتظاره لعدة ساعات أسفل الشقة انتظارا لوصول أحد إليه، أو تردد بعض قيادات الجماعة على الشقة، إلا أنه لم يحضر أحد غيره، فتمت مداهمة المكان والقبض عليه، حيث كان يرتدى جلبابا أبيض، وقبض على محمد سعيد المساعد الآخر للظواهرى.

وقالت مصادر، إنه تم احتجاز "داوود" لحين عرضه على جهات التحقيق، حيث إنه متهم بالعديد من القضايا والتحريض على العنف، وكشفت التحريات الأولية لجهاز الأمن الوطنى عن أن "خيرت" كان يصدر السلاح والأموال للمعتصمين بمنطقة رابعة العدوية بمدينة نصر، وميدان النهضة بمحافظة الجيزة.
وكشفت التحريات، عن أنه كان من المحرضين على الجهاد فى سوريا، وأطلق العديد من الدعوات من أجل ذلك، ورصدت خطابات تحريض على العنف ل"خيرت" دعا فيها المنتمين للتيارات الإسلامية، والمناصرين لهم بارتكاب لأعمال تخريبية والتصدى للجيش والشرطة، وأنه ذو صلة وثيقة ب"محمد الظواهرى" وله علاقات صداقة بقيادات الإخوان.