صرح المحاميان حسين عبد السلام ونصر ماركو دفاع المتهم ثالث عشر ايمن علي في قضية التخابر الكبري بانهما جاهزون للمرافعة وليس لديهم اي طلبات الا ان فريق الدفاع عن باقي المتهمين لن يترافعوا بسهولة وسوف يحدث بينهم وبين المحكمة حالة من الشد والجذب لان القضية بالنسبة لهم حياة او موت حيث ان التهم الواردة بها تصل الي الاعدام شنقا. وانهم سوف يطالبون سماع شهادة جميع شهود الاثبات وعلي رأسهم اللواء محمود وجدي وزير الداخلية الاسبق واضاف بانهم ياخذون علي زملائهم المحامين قيامهم باستفزاز المحكمة واقحام السياسة في القضاء موضحا انهم لا دخل لهم بالسياسة وانهم يدعمون موكلهم قانونا فقط. وفي النهاية اكدا ان رايهما في القضية لم يفصحوا عنه الان ولكن سيظهر فيما بعد اثناء المرافعة، وانهم سيقومون بالتنصيق مع محامين الاخوان في الامور المشتركة فقط.