اجتمع صباح اليوم الخمس، بيت العائلة المصرية برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالمركز الثقافى القبطى الأرثوذكسى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
بدأ اللقاء بكلمة لفضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب جاء فيها : "يسعدني ان تعقد هذه الجلسة في عهد البابا تواضروس الثاني وان بيت العائلة في حالة عمل دائب لم يتوقف رغم الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد".
واوضح الطيب فى كلمة ان اللجان الثمانية لبيت العائلة حققت نجاحا وصل صداه كتجربة رائده لكثير من عواصم العالم العربي مما دفعتهم للتعرف علي هذا النموذج للتعايش بين الاديان وفي الداخل انشئت فروع جديدة في كثير من المحافظات مضيفا: "اننا نؤكد علي هدف بيت العائله الاعلي وهو وحدة مصر واستعادة قيمها الدينية و الاخلاقية واحترام التنوع".
والقي قداسة البابا تواضروس كلمه تحدث فيها عن كلمة معا وشرح معناها والتي تحمل معاني هي القوة و الجمال والحياة وانه لا توجد حياة بدون معا ودعا بيت العائلة لدراسة كلمة معا وتاثيرها علي الانسان و المجتمع والوطن، وعبر قداسته عن اشتياقاته و التي يمكن ان يقوم بها بيت العائله وهي :-
1-ان يسود الاسلام الجميل الذي رأيناه في الاصدقاء والجيران كل ربوع مصر
2-زرع الوطنية المصرية وهي مسئوليتنا جميعا وانتشار هذا الزرع في كل مصر
3-الانفتاح علي بعضنا البعض مثل مشروع الائمة والكهنة لتعود الروح الجميله لمصر
4-ان تقوم اللجان التنفيذيه لبيت العائلة بعملها علي ارض الواقع لكي يقوم بدور مؤثر في مستقبل مصر
و اضاف قداسته ان مصر منارة وصولجان وراية .
كما استعرض المجتمعون أنشطة اللجان الفرعية لبيت العائلة وكذلك أنشطة الفروع التى أنشئت وعرضت خطة مستقبلية لنشاط بيت العائلة خلال عام 2014 م.