قال المستشار مصطفى الطويل الرئيس الشرفى لحزب الوفد، أن تراجع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح عن الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية لم يأت من فراغ ، وإنما جاء كنوع من رد الجميل للفريق سامى عنان بإعتباره من سعد الإخوان فى الوصول للسلطة ، وتحالو أنصار الجماعة أن ترد له الجميل – على حد قوله . أضاف الطويل خلال إتصال هاتفى والإعلامى عمرو عبد الحميد ببرنامج " الحياة اليوم " أن إنخفاض شعبية حزب مصر القوية فى الفترة الأخيرة نتيجة إضطراب قرارات "أبو الفتوح" وإصراره بأن 30 يونيو إنقلاب عسكرى وليست ثورة شعبية ، كان سببا ً فى معرفة الحزب بأن شعبيته بالشارع لم تعد متواجدة ، وأن الغلبة للمشير السيسى .
وتابع أن تاريخ "أبو الفتوح" لن يشفع له فى الترشح أمام المصريين خاصة وأنه أحد أبرز أضلاع الجماعة الإرهابية وكان نائب المرشد العام ، ولم يتبرأ حتى الآن من قسم الولاء والطاعة .