رفض الدكتور سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، الذي يتخذ من عمان مقرا له، اليوم الأحد كل التهديدات الإسرائيلية وغيرها للشعب الفلسطيني وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس بسبب موقفه الثابت والرافض لمطالب إسرائيل والضغوط الأمريكية فيما يتعلق بالحقوق الفلسطينية.
وجدد الزعنون - في بيان له اليوم - رفض المجلس المطلق لأي تواجد عسكري إسرائيلي في أراضي الدولة الفلسطينية ومن ضمنها منطقة الأغوار الفلسطينية .. مشددا في الوقت ذاته على ضرورة أن تكون الحدود والمعابر الدولية تحت السيادة الفلسطينية الكاملة.
ودعا إلى تكثيف المقاومة الشعبية التي تجلت بإنشاء قرية (عين حجلة) في الأغوار الفلسطينية وما تبعها اليوم من إنشاء قرية جديدة تحمل اسم (العودة) على بعد 300 متر من الحاجز العسكري الإسرائيلي المؤدي إلى مدينة (بيسان) في أقصى شمال الأغوار.
واعتبر أن إنشاء مثل هذه القرى يعد تأكيدا على الحق الفلسطيني في مقاومة الاحتلال الإسرائيلي الذي يسعى جاهدا لمصادرة الأراضي الفلسطينية وإقامة مزيد من المستوطنات عليها .. داعيا للمشاركة الواسعة في المقاومة الشعبية وتعزيزها.