نظم محتجون مناهضون للحكومة مسيرة في العاصمة التايلاندية بانكوك في اليوم الاخير من المظاهرات المنددة بالانتخابات التي تجرى يوم الاحد بينما شكا مسؤولون من منع وصول بعض اوراق الاقتراع.
وتمضي الحكومة قدما في الانتخابات على الرغم من تهديدات من المحتجين بتعطيل التصويت ومنع حزب بويا تاي (من اجل التايلانديين) وهو حزب رئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا من العودة للسلطة.
ودعا زعيم الاحتجاج سوتيب توجسوبان الى اغلاق سلمي للطرق في المدينة لكنه تعهد في نفس الوقت بعدم منع الناس من التصويت.
واي اراقة للدماء ستقوض بشكل اكبر مصداقية الانتخابات إذ ستعتبر عاجزة عن استعادة الاستقرار الى بلاد تعاني من الاستقطاب.
وقال سوتيب ليل الجمعة ان "الناس لن يغلقوا مراكز الاقتراع ولكن سنتظاهر في الطرق سيتظاهرون بهدوء وسلمية ودون عنف...لن نفعل اي شيء يمنع الناس من التوجه للتصويت."
وقال الامين العام للجنة الانتخابات بوتشونج نوتراونج ان الاستعدادات "جاهزة بنسبة مئة في المئة تقريبا" في الاقاليم الشمالية والشمالية الشرقية والوسطى لكن هناك بعض المشكلات في توصيل بطاقات الاقتراع الى احياء في بانكوك وكذلك 12 اقليما في الجنوب حيث منع المتظاهرون وصولها واصدرت اللجنة تعليمات لاطقمها بوقف التصويت اذا وقعت اعمال شغب او عنف.
وقال بوتشونج "نحن لا نريد ان تكون هذه الانتخابات دموية يمكننا الحصول على (دعم) جميع الوكالات المعنية لاجراء الانتخابات لكن اذا سالت دماء فماذا سيكون الموقف؟"اذا حدثت عرقلة مستمرة فأدعو الا يكون هناك قتال ولا انقلاب."