أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا عن الموافقة على الإفراج المشروط عن فيليب الشناوي، أحد أقدم السجناء في فرنسا والذي قضى 38 عامًا في السجن، وفقًا لما أعلنته اليوم الأربعاء محاميته مو ماريان.
وصرحت محامية الشناوي للصحافة: "هذا مصدر ارتياح كبير. تمت الموافقة على الإفراج المشروط عن فيليب الشناوي اعتبارًا من صباح يوم الجمعة".
وأوضحت مو ماريان أنه سيتعين عليه ارتداء سوار الكتروني لمدة عامين، وأضافت: "سوف يقيم لدى زوجته. وهو سعيد للغاية. اتصلت هاتفياً بزوجته، وتساقطت منها الدموع وأطلقت صيحات الفرح".
وأشارت المحامية إلى أنه لن يكون من السهل تمامًا التعايش نفسياً مع السوار الالكتروني. وقد قال فيليب أنها حرية مخفضة، ولكنها لا تزال أفضل من السجن.
وكان فيليب الشناوي المسجون بتهمة ارتكاب العديد من عمليات السلب والنهب والهروب قد حصل في نهاية مارس 2013 على عفو رئاسي جزئي، حيث ألغى الرئيس فرانسوا أولاند فترة السلامة التي تمتد لثلاث سنوات. وهو القرار الذي فتح الطريق للإفراج المشروط عن السجين الذي وافقت عليه اليوم محكمة تنفيذ الأحكام.