أوردت صحيفة "لوبوان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن صيحات الاستهجان والصافرات تعالت صباح اليوم الأحد في صفوف الحشود في شارع "الشانزليزيه" عند مرور السيارة التي تقود الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند إلى المنصة الرئاسية من أجل حضور عرض الرابع عشر من يوليو.
وكان فرانسوا أولاند قد خرج إلى شارع "الشانزليزيه" واقفًا في سيارة عسكرية مكشوفة وترافقه الجياد التابعة للحرس الجمهوري، ووصل الموكب العسكرى إلى نهاية الشارع حيث يوجد قوس النصر الشهير حيث استعرض أولاند صفوف العسكريين.
ويعد هذا هو العيد الوطني الثاني الذي يحضره فرانسوا أولاند منذ انتخابه. ووفقًا لاستطلاعات الرأي، فإن شعبية أولاند منخفضة للغاية، بعد أكثر من عام على فوزه في الانتخابات الرئاسية.