أكد الدكتور محمد عباس ناجى , الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية ,أن الظروف الدولية لا تعطى مؤشر يفيد بانتهاء مؤتمر جنيف 2 بتسوية الأزمة السورية , لافتاً إلى أن غياب إيران وضع عراقيل أمام بحث فكرة مصير الرئيس السورى بشار الأسد . وأوضح ناجى ,فى اتصال هاتفى مع الإعلامية دينا عبد الرحمن خلال التغطية الإخبارية عبر فضائية "سي بي سي اكسترا",اليوم الثلاثاء, أن إيران كما هى جزء من المشكلة ,هى أيضاً جزء من الحل باعتبارها طرف مؤثر ,مؤكداً أن فشل مؤتمر جينف 2 سوف يؤدى إلى حدوث خلافات كبرى بين القوى الدولية المعنية بالأزمة فضلاً عن إقحام دول آخرى فى الأزمة.