أكد الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم ، أن تطبيق “ميثاق المسئولية” يتطلب مشاركة وتعاون الجميع.
جاء ذلك خلال اللقاء الذى عقده أولاند اليوم بالإيزيه بباريس مع الفعالين الاقتصاديين الفرنسيين بمناسبة بداية العام الجديد.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن “ميثاق المسئولية” لا يعني بالضرورة موافقة الجميع، ولكنه يتطلب مشاركة الكل ، “لأننا في حاجة إلى أن يقوم كل فى موقعه بهذه المهمة من أجل نجاح البلاد” علي حد تعبيره.
وحث “أولاند” الشركات الفرنسية ، على الإعلان عن توفير وظائف جديدة مقابل خفض تكاليف تشغيل الشركات بحلول عام 2017 وفقاً ل”ميثاق المسئولية”.
وتعهد أولاند بإستمرار إجراءات تشجيع الاستثمار بما فى ذلك القروض الضريبية ، والبحثية للشركات الصغيرة ، والمتوسطة وذلك حتى نهاية ولايته الرئاسية فى عام 2017.
مؤكدا على مواصلة تعزيز وضع المشاريع المبتكرة للشباب كما أعلن الرئيس أولاند عن تنظيم مؤتمر “إقتصادى وإجتماعى” كبير فى فصل الربيع القادم لإبرام “ميثاق المسئولية” بين الدولة والشركات الفرنسية ، مشددا على ضرورة البدء الفورى فى المحادثات ذات الصلة.
وأضاف ن رئيس الوزراء ، جون مارك ،أن أيرولت سيجتمع فى السابع والعشرين الجارى مع جميع الشركاء الإجتماعيين حول الموضوع نفسه.
مشيرا إلى أن المحادثات ستجرى حول أربعة أمور تتضمن إنخفاض الرسوم على العمالة، الضرائب المفروضة على الشركات، وتبسيط الإجراءات وأيضا التدابير المنتظرة من جانب الشركات نفسها.